انتصار تخلع زوجها.. ابن أمه وبيحكيلها كل حاجة

وقفت " انتصار. ن" ربة منزل بالعقد الثاني من عمرها بعيون حائرة والدموع تسيل من مقلتيها بين أروقة محكمة الزنانيري في انتظار نطق القاضي بالحكم لها بالخلع من زوجها.

 

 قالت انتصار وهي ممسكة بحافظة مستندات وبرفقتها المحامية الخاصة بها ووالديها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري، إنها تتمنى اللحظة التي ينطق بها القاضي بانفصالها رسميا عن زوجها حتى تستطع استكمال حياتها محافظة على ماء وجهها وأنوثتها التي أهدرت خلال عام من الزواج.

 

وبالاقتراب منها لمعرفة سبب تواجدها خرت قواها من الطامة الكبرى التي تعرضت لها وبدأت دموعها تسيل كالأمطار، وقدمت لها والدتها زجاجة من العصير  لتساعدها على تمالك أعصابها، قائلة: "تعرفت عليه عن طريق صديقتي ولم تسمح أخلاقي بالتمادي معه بعلاقة عاطفية".

 

واستكملت حديثها قائلة تقدم لخطبتي ووافق والدي، وتم زفافنا وسط فرحة عارمة من الأقارب والأصدقاء وحالة من اللامبالاة انتابتني، ولكن لم استطع تفسيرها حينذاك، وخلال أقل من ستة أشهر تم زفافنا.

 

وأوضحت أنه ظهر بشخصية مزيفة ومغايرة لشخصيته التي عرفته بها، ففوجئت به بعد شهرين من الزواج بأول مشادة كلامية بيننا يقول: "لو مسكتيش هجيبلك أمي".

 

وأشارت إلى أنها ظنت أنه يمزح معها، حتى فوجئت به عندما طلب منها إعداد كوب من الشاي - ورفضت لأنها مرهقة - يطلب والدته ويشتكي لها.

 

وقالت نشبت بيننا عدة مشادات تطورت لاشتباكات حتى اتفقنا على الانفصال، ولكنه أراد أن يأخذ الشبكة والخشب، وأن أتنازل عن كافة حقوقي المادية.

 

وقالت: "فاض بي الكيل، وقررت التخلص من هذه التجربة، وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري حملت رقم 7221 لسنة 2019".