”حياة” طالبة الخلع للضرر: ”عايزة واحد يحسسني بأنوثتي”
كتب حسناء طارق
تمتلئ جُعبة دفاتر محكمة الأسرة بالكثير من الروايات والحكايات عن أزامات الأسر المصرية توضح أسباب ارتفاع نسبة الطلاق والتشتت الأسري والانفصال عن روح العائلة.
وقفت "حياة" ربة منزل تبلغ من العمر الـ30 عامًا، بكامل جمالها وأنوثتها وبعيون تملأها الدموع، بين أروقة محكمة الزنانيري في انتظار نطق القاضي بالحكم لها بالخلع من زوجها.
قالت "حياة" وهي تخفي خجلها وتحاول جمع ما بها من جرأة لكي تتحدث، إنها تتمنى اللحظة التي ينطق بها القاضي بانفصالها رسميًا عن زوجها حتى تستطع استكمال حياتها محافظة على ماء وجهها وكرامتها التي أهدرت خلال عام من الزواج.
قالت "تزوجته عن طريق صديقة شقيقتي وخلال ثلاثة أشهر من التعارف تمت مراسم الزفاف"، وأوضحت أنه تقدم لخطبتها ووافق والدها وتم زفافها وسط فرحة عارمة من الأقارب والأصدقاء ولم تستطع دراسة شخصيته.
أوضحت أنه ظهر بشخصية مزيفة مصطنعه مغايرة لشخصيته الحقيقية فكان ضعيف الشخصية ويريدها أن تفعل كل شيء حتى عمله يريدها أن تديره بدلا منه.
أشارت إلى أنها فوجئت به يطالبها بدفع الأجرة بالمواصلات بدلا منه ولم يحرج من ذلك فنشبت بيننا مشادات كلامية تطورت لاشتباكات وسباب وطلبت منه الانفصال ولكنه رفض.
قالت فاض بيا الكيل فلم أعد أشعر بأنوثتي معه وقررت التخلص من هذه التجربة وتقدمت برفع دعوى خلع بمحكمة الزنانيري.