لماذا كان الخوارج أشر الفرق في التاريخ الإسلامي؟.. الإفتاء تكشف
محمد هانيتلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول: لماذا كان الخوارج أشرَّ الفِرَق في التاريخ الإسلامي؟.
لماذا كان الخوارج أشر الفرق في التاريخ الإسلامي؟
وقالت الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: من البلاء الذي نزل بهذه الأمة بعد انتقال النبي ﷺ ظهور فرقة الخوارج، الذين كفَّروا أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم واستباحوا دماءهم، وحوَّلوا الخلافَ في الرأي إلى قتال واستحلال دماء وأعراض، وكانوا يسفكون دماء الأبرياء، ويُكفِّرون المسلمين الموحِّدين، حتى إنهم قد كفَّروا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم قتلوه، وهو الخليفة الراشد، الذي قال له رسول الله ﷺ: (أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي).
الإفتاء: من البلاء الذي نزل بهذه الأمة بعد انتقال النبي ظهور فرقة الخوارج
وأضافت الإفتاء: ومن خطر تلك الفرقة أنهم كانوا يتظاهرون بكثرة العبادة من قيام وصيام، فقد يغتر الساذج بذلك ويظن أنهم على الحق، ولذلك حذَّرنا رسول الله ﷺ منهم. فقد جاء في الصحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: (سَيَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا، لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء توضح فضل ماء زمزم وخصائصه
- لماذا فوائد البنوك ليست ربا؟.. شرح تفصيلي من دار الإفتاء
- حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
- أبرزها إن شاء الله.. دار الإفتاء تكشف عن مفاهيم خاطئة في التعامل مع الأطفال
- لماذا جاءت الأشهر الحرم منفصلة وليست متصلة ؟ اعرف السبب
- الإفتاء توضح حكم قراءة سورة الإخلاص 3 مرات بعد ختم القرآن
- هل يجوز الاستغاثة بمن مات.. الإفتاء تحذر
- ما حكم من نذر ولا يستطيع الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء تجيب
- هل يمكن تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ الإفتاء تحسم الجدل
- الإفتاء توضح حكم العقيقة عن المولود الذي مات قبل السابع
- هل من يصوم شهر رجب كاملا آثم شرعا؟.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء: في الجنة قصر لصوام رجب