الإفتاء توضح حكم العقيقة عن المولود الذي مات قبل السابع
سمر منيرأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: سائل يقول: رجلٌ رزقه الله تعالى بمولود، ثم قدَّر الله أن مات هذا المولود بعد ولادته بيومين؛ فهل على أبيه أن يعق عنه؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: ليس على الأب المذكور عقيقة عن هذا الولد ما دام قد مات قبل بلوغه 7 أيام من ولادته، ولو كان قد وُلِد حيًّا، لكن إذا عق عنه فله ثواب العقيقة، وتكون سببًا لشفاعة الولد في أبويه يوم القيامة.
الإفتاء: النبي علمنا احترام التخصص
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا احترامَ التخصص، وبرغم علمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني، فإنه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين.
موضوعات ذات صلة
- رئيس الإمارات يهنئ حاكم أستراليا بذكرى يوم بلاده
- هل من يصوم شهر رجب كاملا آثم شرعا؟.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء: في الجنة قصر لصوام رجب
- الإفتاء: يمكن ترديد الكثير من الأدعية في شهر رجب المعظم
- بمناسبة عيد الشرطة الـ 71.. الإفراج بالعفو عن 2194 نزيلًا
- حالة الطقس الخميس 26-1-2023 في الشرقية
- زلزال يضرب محافظتي القاهرة والجيزة
- البريد يعلن عن الفائز الثالث بجائزة المليون جنيه
- طريقة تحضير بسكويت الـ 7 دقائق بدون خلاط
- قرار جديد من وزارة الزراعة حول محصول القمح
- كأس العالم للأندية، ماذا قال كولر للاعبي الأهلي اليوم؟
- سقط أمام المحلة.. أرقام فيريرا بعد رحيله عن نادي الزمالك
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عَلَّمنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم احترامَ التخصُّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني فإنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلِّمنا اللجوء للمتخصصين.
وأضافت الإفتاء: وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادةً بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً: فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد، ففي هذا الحديث تنبيه للناس ليكونوا على بيِّنة من هذه التخصصات حتى يلجئوا إليها عند الحاجة، أو لترجيح قول صاحب التخصص عند التعارض.