الإفتاء توضح فضل ماء زمزم وخصائصه
كتب عمر احمدأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: سائل يقول: أرجو من فضيلتكم التكرم بموافاتي ببعض النصوص الشرعية التي تبيِّن فضل ماء زمزم، وهل هو أفضل ماء على وجه الأرض؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، زمزم: اسمٌ للبئر المعروفة بمكة المُكرَّمة عند بيت الله الحرام، وماؤه خيرُ ماءٍ على وجه الأرض، وأفضل أنواع المياه بعد الماء النابع من أصابع النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم، ويكفي هذا الماءَ شرفًا أن الله تعالى اختاره لتَغسل به الملائكة الكرام صدر النبي المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام في حادثة "شقِّ الصدر الشريف" المشهورة.
جُمِع لماء زمزم من الفضل والشرف
وأضافت، وقد جُمِع لماء زمزم من الفضل والشرف ما لم يُعرف لغيره؛ ففيها معنى الطعام، والشراب، والشفاء؛ وقد تواردت على ذلك نصوص السنة النبوية المطهرة.
موضوعات ذات صلة
- لماذا فوائد البنوك ليست ربا؟.. شرح تفصيلي من دار الإفتاء
- حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
- أبرزها إن شاء الله.. دار الإفتاء تكشف عن مفاهيم خاطئة في التعامل مع الأطفال
- لماذا جاءت الأشهر الحرم منفصلة وليست متصلة ؟ اعرف السبب
- الإفتاء توضح حكم قراءة سورة الإخلاص 3 مرات بعد ختم القرآن
- هل يجوز الاستغاثة بمن مات.. الإفتاء تحذر
- ما حكم من نذر ولا يستطيع الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء تجيب
- هل يمكن تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ الإفتاء تحسم الجدل
- الإفتاء توضح حكم العقيقة عن المولود الذي مات قبل السابع
- هل من يصوم شهر رجب كاملا آثم شرعا؟.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء: في الجنة قصر لصوام رجب
- الإفتاء: يمكن ترديد الكثير من الأدعية في شهر رجب المعظم
وتابعت الإفتاء، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ؛ فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الأوسط" و"الكبير" من حديث ابن عبَّاس رضي الله عنهما.
وأردفت، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ» أخرجه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وأضافت، وعن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: "كُنَّا نُسَمِّي زَمْزَمَ شَبَّاعَةَ، وَنَزْعُمُ أَنَّهَا نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الْعِيَالِ" أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة في "مصنفيهما"، والطبراني في "المعجم الكبير".
واختتمت، وكان سيدنا العباس رضي الله عنه يقول: "ما أُحِبُّ أنَّ لي بها جميعَ أموالِ أهلِ مكةَ" أخرجه ابن سعد في "الطبقات". وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عن السؤال