ربة منزل بدعوى طلاق للضرر: ”باع الشقة لسداد ديون أخوه”
كتب حسناء طارقومن الشهامه ما قتل، لم يفكر "محمود. أ" موظف أداري بإحدى البنوك المصرية بنفسه لديه أسرة صغيرة مكونه من زوجه وطفلين، وفضل شقيقه على ذاته حيث فور علمه بحبس شقيقه لأتهامه بالنصب على المواطنين باع شقته التي يملكها والمأوي الوحيد لأسرته للوقوف بجانب شقيقه.
فوجئت الزوجه المكلومه برفيق العمر يطالبها بجمع الأثاث وجميع ممتلكاتهم داخل الشقه لأنه باعها ودفع ثمنها بالكامل لفك أثر شقيقه،فنشبت بينهما مشادة كلاميه بسبب عدم توفيره سكن اخر لأسرته بل دبر لسكنهم داخل بانسيون.
فقررت الزوجه المكلومه أن تلجأ لـ محكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها الذي لم يراعي أطفاله والخاطر التي سيتعرضون لها من جراء فعله.
تعرفت الزوجه اليائسه على رفيق دربها الذي خيب ظنها به منذ خمسة أعوام عن طريق أحدي جلسات التقاء الأسريه، وتقدم لخطبتها على أثرها وتمت مراسم زفافهما بفتره وجيزه.
تحملت معه مسئولية الحياه وبناء أسره على أكمل وجه متمنيه لأطفالهما حياه افضل وإعداد وسط بيئي ونفسي سليم لتنشأتهما خلال سنوات الزواج.