هدير تريد الخلع : ”كسر نفس ابني ومبيسألش فينا”
كتب حسناء طارق"كسر نفس ابني أمام الناس لإرضاء جارتنا وضربني أمامها لاعتراضي ووقوفي بوجهه" .. بهذه الكلمات القاسية بدأت "هدير. خ" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها تروي أسباب لجوؤها لـ محكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضد زوجها بعد، زواج دام سبعة أعوام.
قالت: "زوجي يعمل موظف بأحد المطاحن، وتعرفت عليه أثناء زيارتي لخالتي بالدقي فكان صديق نجلها ونشأ بيننا قبول عاطفي تقدم على أثره لخطبتي، ووافق والدي وسط فرحة من أهل الطرفين والأصدقاء والأحبة".
وأضافت: "اتفقنا على الزواج بعد عام من التعارف حتى يستطيع استكمال متطلبات الزفاف، وتمت مراسم الزفاف بالموعد المحدد، وكانت حياتنا هادئة في بادئ الأمر وأحسن معاشرتي، ومع مرور الأيام بدأت الخلافات الزوجية المعتاده تطرق بابنا".
رزقهما الله بطفل اتفقا على تسميته "رضا"، وتزايدت الخلافات بينهما بسبب ضيق الحال وزيادة المصروفات، وكذلك لإهمال زوجها لمشاعرها لدرجة أنه يسهر بوقت فراغه برفقة أصدقائه، ولا يجلس برفقة زوجته وطفله الوحيد ولو ساعة من وقته.
ظلت تتحمل الزوجة للحفاظ على بيتها وطفلها حتى خرج طفلها للهو مع أصدقائه بمدخل العمارة، فنشب بينه وبين أحد الأطفال مشادة لخلافهما على اللعب، وتعدي كلا منهما على الآخر، فصعدت والدة الطفل لتشكو من نجلي لزوجي.
فوجئت بزوجي يتهكم على ابني وبتعدي عليه بالضرب أمام صديقه، بل ويطالب صديق طفلي بضربه بالحذاء، وأصر على فعل ذلك وعندما وقفت بوجهه لمنعه تعدي عليا بالضرب المبرح وهددني بالطلاق في حالة عدم سماحي للطفل بالتعدي على ابني بالضرب فتركت المنزل.
انتظرت لأكثر من ثلاثة أشهر فلم يحضر زوجي لصلحي والاعتذار على فعلته ولا حتى للاطمئنان على طفله، فتقدمت بدعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري للحفاظ على كرامتي.