ياسمين تطلب الخلع: ”بيطرد أهلي وهو قاعد في خيرهم”
كتب حسناء طارق"حبيته وراهنت عليه، وقفت بجانبه وأهلي بانوله شقة في بيتنا لتوفير مصروفات الأيجار الجديد وجزاهم بطردهم من الشقه " بهذه الكلمات التي تدل على الخسة ونكران الجميل بدأت تروى "ياسمين. ف" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر أسباب لجؤها لـ محكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضد زوجها" عماد. ع" مدرس لغة عربية بإحدى المدارس الخاصه.
فقالت تعرفت عليه أثناء التحاقنا بكلية التربية جامعة القاهرة للدراسة، ونشأت بيننا علاقة وطيدة تطورت لعلاقة عاطفية أستمرت طيلة فترة الدراسه وتقدم لخطبتي عقب انتهاء الدراسة ولكنه كان بأول حياته المهنية ولم يكن معه من المال ما يكفي لسد متطلبات الزواج.
وأتفقا مع والدي على أن نسكن ببادئ حياتنا بايجار جديد ولكن والدي رفض وقال له أنا هبنيلكم شقه في بيتنا هدية ليكم وهكتبها باسمك منعا للحرج ففرح زوجي والسعاده ملئت وجهه، وشارك بجمعيه طويله الأجل حتى يستطع سداد تكلفة مراسم الزفاف وأثاث المنزل موضحه أن والدها لم يكلفه بشبكه من المشغولات الذهبيه وأكتفينا بدبله من الفضه.
ذكرت أن حياتها أستمرت برفقته بالعام الأول كالحلم ولكن وتيرة الحياة لم تستمر كما نشتهي، فتحول لشخص أخر لم أعرفه أو أعاشره، بدء يرفض أن أجلس مع أهلي الذين يتواجدون معنا بنفس المنزل وتم حبسي أنا وطفلي "أدهم وأدم" بشقتنا.
ويتعمد أستقبال أهلي بأسلوب متعجرف حتى لا يصعدوا لزيارتي، ويرفض أن يأخذ طعام مطهي من والدتي ولكن يتغافل حينما يعطيني والدي أموال لمساعدتي بالمعيشه.
وقالت زوجي يكتفي بالعمل بالحصه داخل مدرسه خاصه فلا يتعدى راتبه ال1000 جنيه مشيرة إلى أن المدرسه مجاوره للمنزل فيعطيها بأول الشهر ٧٠٠ جنيه من راتبه لسداد مصروفات المنزل من كهرباء ومياه وغاز ومأكل وملبس، فيسدد والدي الكهرباء والغاز ويعطيها مبلغ شهري لمساعدتها وبالمقابل يسيء زوجي معاملة أهلي ويمنع أطفالي من الجلوس برفقتهم.
ففاض بيا الكيل عندما حضرت زوجة شقيقي لزيارتي، فوجئت بزوجي يخرج مرتديا ملابسه الداخليه قائلا "محدش يعرف يرتاح في بيته ووجه حديثه للضيفه متعمدا أحراجها" المفروض تستأذني قبل ما تزورينا يا مدام".
فنشبت مشاده كلاميه بيني وبينه تعدي عليا بالضرب المبرح على أثرها وعندما تدخل والدي للحيلوله بيننا أهانه بشده، فطرده والدي خارج المنزل ولوح زوجي ببيعه شقتي التي استكتبها والدي باسمه، فهدده والدي بايصالات الأمانه التي أستكتبها ضده قبل الزواج بدلا من قائمة المنقولات.
فقررت الأنفصال عنه ولجأت لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى خلع ضده حملت الدعوى رقم "٤٢٢٢ لسنة ٢٠١٨".