هل كثرة المصلين على الجنازة تنفع الميت؟ الإفتاء ترد
ماهر فرجورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل كثرة المصلين على الجنازة تنفع الميت؟ وما هي شروط وضوابط صلاة الجنازة؟
هل كثرة المصلين على الجنازة تنفع الميت؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال، بأن الصلاة على الجنازة من فروض الكفاية عند جماهير الفقهاء، وقد رغَّب الشرع الشريف فيها، ونَدَبَ اتباع الجنازة حتى تدفن.
موضوعات ذات صلة
- لماذا كان الخوارج أشر الفرق في التاريخ الإسلامي؟.. الإفتاء تكشف
- الإفتاء توضح فضل ماء زمزم وخصائصه
- لماذا فوائد البنوك ليست ربا؟.. شرح تفصيلي من دار الإفتاء
- حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
- أبرزها إن شاء الله.. دار الإفتاء تكشف عن مفاهيم خاطئة في التعامل مع الأطفال
- لماذا جاءت الأشهر الحرم منفصلة وليست متصلة ؟ اعرف السبب
- جنازة وهمية.. برازيلي يزيف وفاته ويقيم المراسم ليعرف من سيحضر جنازته
- وفاة الفقيه القانونى نور فرحات وتشييع الجنازة.. غدا الأحد
- وفاة الفقيه القانونى نور فرحات وتشييع الجنازة.. غدا الأحد
- الإفتاء توضح حكم قراءة سورة الإخلاص 3 مرات بعد ختم القرآن
- هل يجوز الاستغاثة بمن مات.. الإفتاء تحذر
- هل صلاة الرغائب في أول جمعة من رجب تغفر جميع الذنوب؟ الإفتاء تجيب
واستشهدت دار الإفتاء، بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّي فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ»، قيل: وما القيراطان؟ قال: «مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ» متفق عليه.
وأوضحت، دار الإفتاء، أنه قد تواردت النصوص من السنة النبوية أنَّ كثرة المصلين على الميت شفاعة ومغفرة له؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وعن مالك بن هبيرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلَّا أَوْجَبَ»، قال: فكان مالك رضي الله عنه إِذَا اسْتَقَلَّ أَهْلَ الْجَنَازَةِ جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ لِلْحَدِيثِ. أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وحسَّنه وابن ماجه في "السنن"، والحاكم في "المستدرك".
كما جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَمُوتُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَبْلُغُوا أَنْ يَكُونُوا مِائَةً، فَيَشْفَعُوا لَهُ إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، والترمذي في "سننه".