خسائر السياحة العالمية بسبب الجائحة هذا العام تبلغ تريليونى دولار
وكالاتأعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن جائحة فيروس كورونا ستكلف السياحة العالمية خسائر تقدر بتريليوني دولار عام 2021.
وتوقعت المنظمة، التي تتخذ من مدريد مقرا لها، بالتالي أن خسائر السياحة في العالم ستصل مبلغا مماثلا لما بلغته العام الماضي، واصفة تعافي القطاع بأنه "بطيء" وكذلك "هش".
وتأتي هذه التوقعات في وقت تكافح فيه أوروبا زيادة في الإصابات بفيروس كورونا فيما يواجه العالم المتحورة الجديدة "أوميكرون" التي تثير مخاوف واسعة من أنها شديدة العدوى وقادرة على مقاومة اللقاحات.
موضوعات ذات صلة
- أحمد حلاوة يكشف تفاصيل جديدة عن أزمة رشوان توفيق وابنته
- دول منظمة الصحة العالمية تتفق على معاهدة لمكافحة الجوائح مستقبلا
- البرازيل: 92 وفاة جديدة بكورونا
- فاوتشى لبايدن حول «أوميكرون»: اللقاحات توفر حماية معينة من الإصابات الخطيرة
- حكم الشرع فى اقتناص ثمن الهدايا من الودائع
- المكسيك: 1050 إصابة جديدة بكورونا
- الإمارات تقدم 80 ألف جرعة لقاح كورونا إلى الساحل الغربى اليمنى
- عاجل.. نجم الزمالك يوقع للأهلي
- الصحة العالمية: تحديد خطورة المتحور «أوميكرون» يتطلب أسابيع
- عاجل.. الآلاف يحتجون على قيود كورونا في عاصمة التشيك
- عاجل.. «سياحة النواب»: التراخيص حق أصيل لوزارة الآثار
- حفيد رشوان توفيق: جدي اللي مربينا وخيره علينا
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة صحية مزمنة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وسجلت منظمة الصحة العالمية حتى الآن نحو 260 مليون إصابة بفيروس كورونا في العالم بينها 5.183 مليون حالة وفاة.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.