الصحة العالمية: تحديد خطورة المتحور «أوميكرون» يتطلب أسابيع
أ ش أأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أنها لا تملك معطيات كافية للبت في أن متحور "أوميكرون" الجديد لفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" أكثر خطورة من متحور "دلتا".
وقالت المنظمة في بيان اليوم الأحد إنه "ليس واضحا إن كان أوميكرون أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، مقارنة مع متحورات أخرى بما فيها دلتا".
وذكرت المنظمة أن بعض المناطق في جنوب إفريقيا حيث ظهر المتحور الجديد، شهدت تناميا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن أبحاثا وبائية جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بـ "أوميكرون" أم تكمن وراءها عوامل أخرى.
موضوعات ذات صلة
- البنك العقاري: تخطيط الدولة الجيد بكل القطاعات وراء تحقيق نمو 9.8%
- متحور «أوميكرون» ينتشر بين الشباب في جنوب إفريقيا والأردن يستعد لمواجهته
- عاجل.. لقاح فرنسي قادر على مواجهة متحور «أوميكرون»
- رئيس الجامعة الأمريكية: شكلنا لجنة علمية لمتابعة تحورات فيروس كورونا
- الدول العربية تسجل إصابات جديدة بكورونا ولا وفيات بالبحرين لليوم الثالث
- الحكومة النمساوية تبحث غدا فتح البلاد للملقحين في 12 ديسمبر المقبل
- خبير روسي: لم نسجل حالات إصابة بمتحور «أوميكرون» في الوقت الراهن
- النمسا ترصد أول حالة اشتباه إصابة بمتحور «أوميكرون»
- روسيا تسجل أكثر من 33 ألف إصابة جديدة بكورونا
- «أوميكرون» تعيد قيود كورونا في العراق
- عاجل.. الكشف عن سبب تسمية سلالة كورونا الجديدة بـ«أوميكرون»
- ألمانيا تسجل 44401 إصابة جديدة بكورونا
كما أشارت المنظمة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان "أوميكرون" يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها "دلتا"، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
ولم تستبعد أن يكون سبب تنامي عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جنوب إفريقيا هو تنامي العدد الإجمالي للمصابين وليس إصابتهم بمتحور "أوميكرون" بالذات.
كما ذكرت المنظمة أنها لا تملك معلومات تثبت أن الأعراض المرتبطة بسلالة "أوميكرون" تختلف عن الأعراض المصاحبة لإصابة الإنسان بسلالات أخرى من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تحديد مدى خطورة المتحور الجديد قد يتطلب وقتا يتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع.
وأكدت الصحة العالمية أن ممثليها يعملون مع فريق من الخبراء الفنيين على تحديد مدى تأثير المتحور الجديد على فعالية اللقاحات الموجودة والإجراءات الصحية المطبقة.
ونوهت بالختام إلى أن اللقاحات المستخدمة حاليا تبقى "عاملا حيويا لتراجع حالات المرض الخطيرة والوفيات، بما في ذلك تلك المرتبطة بمتحور دلتا السائد".
جاء ذلك في وقت أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أن هناك "سباقا مع الزمن" لمواجهة متحور "أوميكرون"، موضحة خلال مؤتمر صحفي عقدته في ريغا، أن الشركات المصنعة للقاحات تحتاج إلى ما بين أسبوعين و3 أسابيع "لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات" الفيروس.
وسبق أن قال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان، إن "المستوى العام للخطر الناتج عن نسخة SARS-CoV-2 أوميكرون بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية يقدر ما بين المرتفع إلى المرتفع جدا".
يشار إلى أنه تم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.