عاجل.. أبوالغيط: نتمنى أن تراجع التشيك مواقفها المنحازة لإسرائيل
أ ش أأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عن تطلعه إلى أن تراجع جمهورية التشيك بعض مواقفها الأخيرة التي اتسمت بالانحياز للطرف الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية المستقرة والمؤيدة بالقانون الدولي.
وأثنى الأمين العام للجامعة، خلال جلسة مباحثات موسعة اليوم الأحد مع وزير خارجية جمهورية التشيك جاكوب كولهانيك بمقر الأمانة العامة للجامعة، على علاقات الصداقة التاريخية بين جمهورية التشيك ودول المنطقة العربية عموما، وهي العلاقات التي تمتد منذ سنوات طويلة وتغطي شبكة كبيرة من المصالح المشتركة بين الجانبين.
وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن الأمين العام، وفي إطار الصداقة المشار اليها، شرح للوزير الضيف موقف الجامعة العربية من بعض المواقف التي اتخذتها جمهورية التشيك من القضية الفلسطينية سواء في إطار الأمم المتحدة أو خارجه والتي ينظر الجانب الفلسطيني والعربي اليها باعتبار أن من شأنها الإضرار بالحقوق الفلسطينية أو النيل من مكانة القدس ووضعيتها القانونية كأرض تحت الاحتلال، في إشارة إلى إقدام التشيك على افتتاح مكتب دبلوماسي في المدينة المحتلة.
موضوعات ذات صلة
- وزير شؤون القدس: قضية الشيخ جراح تستدعي تدخل المجتمع الدولي
- وزير خارجية التشيك: أشارك مصر المخاوف بشأن قضية السد الإثيوبي
- عاجل.. وزير الخارجية: مصر ستستفيد من التقدم التكنولوجي للتشيك
- التشيك تقرر تخفيف المزيد من القيود المفروضة بسبب كورونا
- فلسطين تسجل 135 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- قطر تحذر من خطورة استمرار الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية
- الصحة الفلسطينية: اتفاق مع إسرائيل لتسهيل تنقل مرضى كورونا من غزة
- قرار صادم وجائر.. جنوب إفريقيا تعترض على ضم إسرائيل للاتحاد الإفريقي
- 194 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- تأكيد السيسى تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع الأردن يتصدر عناوين الصحف
- الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال تتزايد بشكل يومي وسط تجاهل دولي
- الجزائر تصدر بيانًا جديدًا بعد انضمام إسرائيل في الإتحاد الإفريقي بصفة مراقب
وأوضح وزير خارجية التشيك جاكوب كولهانيك موقف بلاده، مشيرا إلى احترامها أسس حل الدولتين وانضمامها لعناصر الموقف الأوروبي في معظمها، واتفق على مواصلة الحوار بين الطرفين في هذا الموضوع.وأشار المصدر إلى أن اللقاء تناول كذلك عدداً من الموضوعات الإقليمية الأخرى، من بينها الأزمة السورية.