الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال تتزايد بشكل يومي وسط تجاهل دولي
أحمد عبداللهقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني تتزايد بشكل يومي وسط تجاهل دولي غير مبرر.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الأحد، إلى أن جرافات الاحتلال والمستوطنين تواصل تنفيذ القرارات الاسرائيلية الرسمية في ابتلاع وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان، كما تتصاعد اعتداءات ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم، كما حدث في إقدامهم على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في معسكر ”تياسير” في طوباس، واستمرار المد الاستيطاني في الأغوار ومحاولة الاستيلاء على جبل في قرية كفر راعي، والاعتداء على صحفيين وموظفين في مدينة الخليل ومسافر يطا، والاعتداء على منازل في قريتي قريوت والتوانة، وإجبار المواطن علي خليل على هدم منزله ذاتيا في جبل المكبر، وغيرها من الجرائم والانتهاكات.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني مؤكدة أهمية لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان وفي البدء الفوري بعملها لمواكبة وتوثيق ورفع التقارير الرسمية حول هذه الانتهاكات اليومية، واعتماد تلك التقارير في التحقيقات المتوقع أن تبدأها المحكمة الجنائية الدولية قريبا.
موضوعات ذات صلة
- 966 إصابة جديدة بكورونا في إسرائيل
- عاجل.. السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني للتهنئة بعيد الأضحى
- عاجل.. السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني للتهنئة بعيد الأضحى
- فلسطين ترحب بالإدانات الدولية لانتهاكات الاحتلال وتطالب بإجراءات ملزمة
- رئيس الوزراء الفلسطيني: القيادة لديها إصرار على عقد الانتخابات
- فلسطين تدين هدم قوات الاحتلال لمنازل شمال شرق رام الله
- عاجل.. وفاة حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس
- الاحتلال الإسرائيلي يهدم مدرسة قيد الإنشاء في ضاحية السلام بالقدس
- الاحتلال يجبر عائلة فلسطينية على هدم منزلها شرق القدس
- بعد اعترافها بكوسوفو.. صربيا تتراجع عن نقل سفارتها فى إسرائيل للقدس
- فلسطين: هدم منازل حي البستان استكمال لجرائم الاحتلال ضد المقدسيين
- انتهاك للشرعية الدولية.. الجامعة العربية تدين افتتاح هندوراس سفارتها بالقدس وتؤكد
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الماكينة الإعلامية والدعائية الإسرائيلية تواصل حملاتها على المستوى الدولي بهدف ”تبييض” الاحتلال والاستيطان والتغطية على انتهاكاتها وجرائمها اليومية، وتصعد إسرائيل حملتها السياسية والدبلوماسية مستخدمة فزاعتها (معاداة السامية) و(التشكيك بشرعية إسرائيل) كسلاح لإرهاب الدول وتخويف المسؤولين الأمميين لردعهم عن توجيه الانتقادات أو اعتماد المواقف والقرارات الرافضة لتلك الانتهاكات والجرائم، وتواصل بعض الدول الحديث عن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها في انحياز وتواطؤ مكشوف مع الاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: إن ارتكاب هذه الجرائم ومواصلة ارتكابها من قبل منظومة الاحتلال المتكاملة ما هو الا برهان آخر يؤكد جدوى تثبيت مجلس حقوق الإنسان للبند السابع في أجندته والمخصص لانتهاكات حقوق الانسان في الارض الفلسطينية المحتلة، والمطلوب من الدول التي ترعى وتدعم وتحمي دولة الاحتلال وما تقوم به من جرائم، أن تنظر إلى مجموع تلك الجرائم اليومية لعلها تكتشف خطأ حمايتها لدولة الاحتلال ولجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.