الجزائر تصدر بيانًا جديدًا بعد انضمام إسرائيل في الإتحاد الإفريقي بصفة مراقب
أحمد عبداللهأصدرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، بيانًا جديدًا بعد انضمام إسرائيل في الإتحاد الافريقي بصفة مراقب، مؤكدة أن القرار الأخير لن يؤثر على الدعم الثابت والفعال تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
وذكرت «الخارجية الجزائرية»، في نص بيانها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن القرار الأخير لرئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي بقبول مراقب جديد، والذي يدخل ضمن صلاحياته الإدارية، ليس من شأنه أن يؤثر على الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وكذا التزامها بتجسيد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وأوضح البيان أن «هذا القرار الذي اتخذ دون مشاورات موسعة مسبقة مع جميع الدول الأعضاء، لا يحمل أية صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد، التي تتعارض تمامًا مع القيم والمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للإتحاد الأفريقي».
موضوعات ذات صلة
- واشنطن تدعو الاتحاد الإفريقي لاستمرار الوساطة في أزمة سد النهضة
- ”كاف” يعلن موعد انطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية
- عاجل.. الجزائر ترسل شاحنتي أكسجين إلى تونس لدعم جهودها في مكافحة كورونا
- الرئيس الفلسطينى يثمن دعم الجزائر المتواصل للقضية الفلسطينية
- غدًا.. وزير الخارجية يستقبل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري
- المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: الاتحاد الإفريقي الأنسب للتعامل مع أزمة السد
- الرئيس الجزائري يقرر العفو عن المتهمين بالغش في الثانوية بمناسبة العيد
- المالكي يرحب بالموقف الأوروبي تجاه حل القضية الفلسطينية
- عاجل.. إصابة رئيس الوزراء الجزائري بفيروس كورونا
- وزير الري الإثيوبي: خزان سد النهضة أصغر بمرتين من السد العالي
- وزير الري الإثيوبي: مناقشة أزمة سد النهضة في مجلس الأمن تضيع وقت
- شكري: المقترحات الإثيوبية تمثل تجريدًا لحقوق دول المصب
وأضافت «الخارجية الجزائرية»: «كما يجب التذكير أن نظم عمل الاتحاد الإفريقي لا تمنح أية إمكانية للدول المراقبة السبعة والثمانين من خارج إفريقيا للتأثير على مواقف المنظمة القارية، التي يعد تحديدها اختصاصا حصريا للدول الأعضاء».
وتابعت: «بناء على ذلك، فإن الضجة الإعلامية حول هذا الموضوع الذي لا يعدو أن يكون «لا حدث» أكثر منه اختراقًا ذا بُعد استراتيجي، لا يمكنها الإضرار بالمتطلبات الأساسية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط على النحو الذي كرسته إفريقيا والمجتمع الدولي بأسره، وعلى النحو الذي نصَّت عليه المبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية المنعقدة عام 2002 في بيروت والتي حظيت بالدعم الكامل من قبل الإتحاد الأفريقي».
وفي ختام بيانها، شددت «الخارجية الجزائرية» قائلة: «إن الجزائر التي ساهمت بشكل كبير في إرساء وتعزير الشراكة الاستراتيجية بين إفريقيا والعالم العربي، ستواصل جهودها من أجل الاستمرار في تقوية التضامن بين المجموعتين لصالح جميع شعوبهما».
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب، حيث قدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد: ”مع إقامة هذه العلاقات سيتمكن الطرفان من التعاون في مكافحة كورونا ومنع انتشار الإرهاب المتطرف في جميع أنحاء القارة”.