مسؤول أمريكي: قواتنا ستبدأ الانسحاب من أفغانستان خلال أسبوعين
أ ش أقال مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، إنه بعد مراجعة صارمة للسياسة الأمريكية، قرر الرئيس جو بايدن سحب القوات الأمريكية المتبقية من أفغانستان، وإنهاء الحرب الأمريكية هناك.
وأضاف المسؤول، أن الولايات المتحدة ستبدأ في سحب منظم للقوات المتبقية قبل الأول من مايو (وهو ما يعني أن ذلك سيكون في غضون أسبوعين من الآن)، وتخطط لإخراج جميع القوات الأمريكية من البلاد، قبل الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
واعتبر أن الولايات المتحدة، أرسلت قواتها إلى أفغانستان لتحقيق العدالة لأولئك الذين هاجموها في 11 سبتمبر، ولتعطيل الإرهابيين الذين يسعون إلى استخدام أفغانستان كملاذ آمن لمهاجمة الولايات المتحدة، مؤكدا أنه تم تحقيق هذا الهدف قبل بضع سنوات.
موضوعات ذات صلة
- البيت الأبيض: استئناف المحادثات غير المباشرة مع إيران الخميس المقبل
- تقرير استخباراتي: إيران ستصعد ضد واشنطن لكنها ستتجنب المواجهة
- عاجل.. السلطات الأمريكية توقف لقاحا لكورونا وتحقق في الجلطات
- عاجل.. البيت الأبيض: بايدن اتصل ببوتين لبحث الاستقرار الاستراتيجي
- بايدن يعتزم سحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر
- عاجل.. سقوط ضحايا في إطلاق نار بولاية تينيسي الأمريكية
- عاجل.. إطلاق نار في مدرسة بولاية تينسي الأمريكية
- موسكو تعلن عن تقدم في مشاورات فيينا حول نووى إيران
- بلينكن: واشنطن تتضامن مع الأردن
- مقتل 31 مسلحا من طالبان جنوب أفغانستان
- بايدن: لدى ملك الأردن صديق في الولايات المتحدة
- بايدن يعرب عن تضامن واشنطن مع الأردن في مكالمة مع الملك عبدالله
وقال المسؤول إن الإدارة الأمريكية الحالية، ترى أن التهديدات القادمة من أفغانستان في مستوى يمكن معالجته دون وجود قوة عسكرية مستمرة في البلاد، ودون البقاء في حالة حرب مع طالبان.
وأضاف أن إدارة بايدن تعي منذ فترة طويلة أن القوة العسكرية لن تحل التحديات السياسية الداخلية لأفغانستان ولن تنهي الصراع الداخلي في أفغانستان، لذلك تنهي العمليات العسكرية هناك وتركز جهودها على الدعم الدبلوماسي لعملية السلام الجارية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن إدارة بايدن ورثت عددا من الأشياء، بما فيها أقل عدد من القوات الأميركية منذ الأيام الأولى للحرب، واتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان لسحب جميع القوات الأميركية بحلول الأول من مايو، أي بعد ثلاثة أشهر فقط من يوم التنصيب، فضلا عن الجمود العسكري بين طالبان والقوات الأفغانية.
وتابع: «لذلك طلب بايدن مراجعة الخيارات الحقيقية والواقعية لتعزيز وحماية المصالح الأمريكية باعتماد أفضل السيناريوهات».
وقد تشاور الرئيس وفريقه مع مجلس وزرائه وأعضاء الكونغرس والحكومة الأفغانية وحلفاء الناتو، والشركاء الذين ما زالوا يعملون إلى جانب الولايات المتحدة في أفغانستان، بالإضافة إلى الدول المانحة الأخرى والقوى الإقليمية والمسؤولين السابقين من كلا الحزبين في الولايات المتحدة.