إبراهيم الشرقاوي.. فنان في طي النسيان
كتب محمد شوقي موقع السلطةولد الفنان إبراهيم الشرقاوي، في 3 أبريل عام 1948، حاصل على بكالوريوس فنون مسرحية وعمل فى المسرح والسينما والتليفزيون وظهر في أواخر السبعينيات، وشارك في عدة أفلام سينمائية بأدوار ثانوية ما عدا فيلم وحيد قام ببطولته بعنوان «البرئ» والمشنقة ومن أبرز أفلامه الهلفوت، النمر والأنثى، أمواج الغضب، مصيدة الذئاب، أولاد ضرغام، الحلم القاتل، احذروا هذه المرأة، امرأة تحت الاختبار، بلطية بنت بحري، المغتصبون، فضيحة العمر، إمبراطورية الجيارة، مخالب امرأة، الخرتيت، سكة الندامة، الوحل، الأرملة والشيطان، أسوار المدابغ، العوامة رقم 70، خلف أسوار الجامعة، والحرافيش.
وشارك «الشرقاوي» فى عدة مسلسلات منها اللص والكلاب، القضاء في الإسلام، هارون الرشيد، الصبار، أرابيسك، سر الأرض، عروس البحر، الوعد الحق، المحاكمة، مغامرات زكية هانم، هاربات من الماضى، حساب السنين، هند والدكتور نعمان، دوامة الحياة.
موضوعات ذات صلة
- سعيد أبوبكر.. «شيبوب» السينما المصرية
- محمد عتريس.. فتوة السينما
- حسن عزت.. تنبأ بثورة 23 يوليو قبل وقوعها بـ 14 عاماً
- سامي سرحان.. عميد المُجرمين السينمائيين
- حسام الدين مصطفى.. فارس أفلام الأكشن
- 15 فيلماً للمثلية الجنسية.. وشيري وعلا غانم الأبرز في التمثيل (فيديو)
- سعاد حسني.. أسرار جديدة في دفتر حياتها
- سلوى لمحكمة الأسرة: «مبيعرفش يغازلني ونصحته بالثقافة»
- مجدي وهبة.. بطولات قليلة ونهاية حزينة
- إسماعيل ياسين.. نجم الكوميديا الذي توفى مفلساً
- ريم أحمد : بخاف أغني في المسرحيات (فيديو)
- أمين الهنيدي.. كوميديان انتهت حياته بكلمة العراف
قدم عدة مسرحيات أبرزها مجنون ليلى، عنترة بن شداد، أبتعد عن الساحة الفنية فى أواخر التسعينيات واختفى بعيداً عن الأضواء، ومن أبرز أعضاء دفعته الذين حققوا نجومية كبيرة فاروق الفيشاوي ومحمود مسعود ووجدي العربي، التحق فور تخرجه بالمسرح القومي، وأصبح عضوا بفرقته، وشارك في العديد من المسرحيات الجادة من أبرزها «الفارس والأميرة» التي قام ببطولتها نور الشريف، وفردوس عبد الحميد واخرجها الدكتور عوض محمد عوض، وشارك كذلك في مسرحية «مجنون ليلى» التي اخرجها عادل هاشم، وكان من الطبيعي ان تجذب هذه الادوار المسرحية انتباه المخرجين السينمائيين والتلفزيونيين، حيث رشحه المخرج الراحل حمادة عبد الوهاب ليشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني «الغربة»، ثم توالت اعماله التلفزيونية الناجحة مثل «أبرياء في قفص الاتهام»، مع كمال الشناوي كما اشترك مع كمال الشناوي أيضا في مسلسل «هند والدكتور نعمان».
ولم يقتصر نشاط إبراهيم الشرقاوي على المسرح والتلفزيون، بل خاض مجال العمل السينمائي، حيث كانت بدايته في فيلم «خلف اسوار الجامعة» عام 1981، ومن أبرز الأدوار السينمائية الأخرى التي قام بأدائها على الشاشة الكبيرة دور «خضر الناجي» في فيلم «الحرافيش» الذي قام ببطولته محمود ياسين وليلى علوي وممدوح عبد العليم، وأخرجه حسام الدين مصطفى عام 1986، وكذلك دور «قلب الأسد» في فيلم «الوحل» مع نور الشريف ونبيلة عبيد عام 1987 ورغم أن الدور كان قصيرا فإنه ترك انطباعا جديدا لدى الجمهور والنقاد.