عاجل.. باشاغا: سندخل طرابلس ولن تكون هناك أي حكومة موازية
كتب وكالات موقع السلطةجدد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا، اتهام حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة بإغلاق المجال الجوي الليبي أمام حركة الطيران، وقطع الطريق الساحلي بين طرابلس ومصراتة.
وأكد باشاغا خلال كلمة متلفزة اليوم الجمعة قبوله بعرض وساطات من دول أجنبية لم يفصح عنها، مشيراً إلى أن تلك الدول أكدت رفض الدبيبة للوساطة.
وكان المبعوث الخاص للولايات المتحدة وسفيرها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، قد أشاد في تغريدة أمس الخميس بـ"استعداد باشاغا والدبيبة للدخول في مفاوضات لإيجاد حل سياسي".
موضوعات ذات صلة
- الجزائر تعلن عدم تسجيل أية حالة وفاة بكورونا لأول مرة منذ عامين
- الداخلية في برلين تطلب من الجيش مساعدتها في تنظيم استقبال اللاجئين إليها
- الاتحاد الأوروبي يطرح خطته لإنهاء الاعتماد على روسيا في الطاقة بحلول 2027
- فستان فيكتوريا بيكهام يتعرض لسخرية السوشيال ميديا
- من نجار وحلاق.. أسرار رسائل غرامية أٌرسلت لـ فاتن حمامة
- البرلمان الصيني يوافق على زيادة ميزانية الجيش
- مصرع عامل سقط من قطار الصعيد بالمنيا
- الرئيس الألماني يدعم الاستثمار الجديد في المجال العسكري
- هل لديك مشاكل فى الجهاز الهضمى؟.. الكمثرى هي الحل
- بطريرك روسيا يرفض طلبا للوساط في حرب أوكرانيا
- تلسكوب ناسا يرصد بقعا ساخنة تندمج بنجم مغناطيسي
- ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بلبنان تعلن مواصلة نشاطه في البلاد
وحاولت أمس قوات عسكرية داعمة لـ باشاغا وقادمة من مصراتة الدخول للعاصمة طرابلس من أجل التمهيد لاستلام الحكومة مهامها، إلا أنها عادت إلى مقراتها السابقة بسبب تمركز قوات أخرى داعمة لحكومة الدبيبة في البوابات الشرقية لطرابلس.
وبحسب كلمة باشاغا اليوم، فقد "كان غرض تلك القوات التحرك للعاصمة من أجل حماية الحكومة، وليس إشعال الحرب"، مؤكداً التزامهم بضبط النفس وعدم إطلاق النار رغم تعرضهم للاستفزاز، ومبيناً أن القوات عادت لتمركزاتها من أجل حقن الدماء، بعد تلقي أوامر منه بذلك.
وأعلن باشاغا عن رفضه مطالبات المجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية بإجراء الانتخابات البرلمانية وتأجيل الرئاسية، وشدد على ضرورة إجراء الاثنين معا.
كما جدد باشاغا التأكيد على أن نيته استلام مهامه دون حروب، من أجل المضي في مسيرة الانتخابات، وشكك في قدرة حكومة الدبيبة على إجراء الانتخابات بسبب افتقارها للغطاء الشرعي والدستوري، وانحسار وجودها في طرابلس فقط، وفق قوله.
وتابع بالخصوص:"حكومتنا في المقابل تستطيع التجول وتقديم الخدمات وبسط النفوذ في كل ليبيا، ونحن نجدد إصرارنا على استلام مقراتنا في طرابلس ولن تكون هناك أي حكومة موازية في أي مكان بليبيا، وهذا سيتحقق قريباً".
تصريحات باشاغا تأتي في ظل توترات أمنية باتت تشهدها العاصمة الليبية منذ ظهيرة أمس الخميس على وقع أخبار تفيد بنية قوات تابعة لباشاغا دخول طرابلس، الأمر الذي أدى لنصب بوابات أمنية وسواتر ترابية في مداخل المدينة "والشرقية منها على وجه الخصوص".
وتستمر حكومة الوحدة الوطنية في رفض تسليم مهامها إلا لسلطة منتخبة، مجددة التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في أجل أقصاه يونيو القادم.
من جهتها، أبدت البعثة الأممية قلقها أمس من التقارير المتعلقة بحشد القوات، وأكدت في بيان على "أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار".
ودعت الجميع للامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة، وحثت على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام في مساعيها للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض.