الرئيس الألماني يدعم الاستثمار الجديد في المجال العسكري

أيد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بشكل غير مباشر التغيير المفاجئ للحكومة الألمانية في السياسة الأمنية، على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال شتاينماير اليوم الجمعة خلال منتدى حول مستقبل الديمقراطية في مقر إقامته الرسمي، قصر "بلفيو" ببرلين: "نواجه تحديا لتعزيز قدرتنا الدفاعية... عودة الحرب إلى أوروبا تعلمنا أنه يجب أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا ضد الهجمات".

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن مؤخرا عن استثمار بقيمة 100 مليار يورو في الجيش في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. كما خففت ألمانيا من قيودها التاريخية على إرسال الأسلحة إلى مناطق الأزمات والدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال شتاينماير إن الديمقراطية التي يمكنها الدفاع عن نفسها هي وحدها القادرة على تحقيق شيء ما على الصعيد الدبلوماسي، وأضاف: "لأننا لا نستطيع التفاوض بنجاح إلا من موقع قوة وليس من موقع ضعف"، مضيفا أن الغزو الروسي لأوكرانيا "لا يمكن أن يستمر بدون رد"، مستشهدا بالعقوبات التي تفرضها الدول الغربية على موسكو.

كما دعا الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن إلى تعزيز الديمقراطية، وقال: "في النهاية من المستحيل في نظامنا أن يتصرف رئيس دولة ضد مصالح شعبه، أو أن يُسجن الناس بسبب تعبيرهم عن آرائهم، أو أن تُشن حرب لا يريدها السكان".