إثيوبيا تقطع الإنترنت.. شغب وعنف وقتلى بسبب مغني شهير
كتب وكالاتلقي 3 أشخاص مصرعهم، اليوم، خلال احتجاجات منددة بمقتل المغني هاشالوا هونديسا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، نقلا عن مصادر طبية، دون التطرق لمزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
ولقي المغني الإثيوبي الشهير هاشالو هونديسا مصرعه في وقت مبكر من مساء أمس (الإثنين)؛ بعد أن رُمي بالرصاص بالقرب من مجمع سكني بالعاصمة أديس أبابا، ولم يعرف من كان وراء اغتياله لكن المغني البالغ من العمر 34 عاما وهو من أقلية الأورومو العرقية، قال سابقا إنه تلقى تهديدات بالقتل، حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
موضوعات ذات صلة
- إثيوبيا: البدء فى ملء سد النهضة خلال أسبوعين
- بعد قليل.. الاتحاد الإفريقي يعقد اجتماعا لبحث تطورات سد النهضة
- برلمانية بحرينية: مصر هي صمام الأمان لـ الشرق الأوسط
- تفاصيل ضبط 3 سيدات روجن لـ الرذيلة على الإنترنت
- أستاذ مناعة: المصريون يشترون الأدوية بسؤال الجيران والإنترنت
- تويتر حزين .. دراسة صادمة عن تغريدات موقع التدوينات
- يوتيوب يطلق خدمتين جديدتين في مصر
- الاتصالات تعقد صفقات استثمارية بـ 107 ملايين دولار في 6 أشهر
- الوحيد في مصر.. التجاري الدولي ضمن أقوى 100 شركة بالشرق الأوسط
- بحضور مراقبين دوليين.. اجتماع ثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن خلافات سد النهضة
- فيديو.. مايا خليفة تثير الجدل مجددا حول العرب والمسلمين وداعش
- في اتصال مع السيسي.. بوتين يشيد بـ إعلان القاهرة لحل القضية الليبية
وجاءت وفاته بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل حول الإمبراطور مينليك وتمثاله في العاصمة التي تعهد قوميو الأروومو بهدمها، وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن تعازيه لوفاة هونديسا، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وبعد إذاعة خبر وفاته، توجه الآلاف من معجبيه إلى المستشفى في أديس أبابا حيث تم نقل جثة المغني، وفق ما أفادت "بي بي سي".
وأثار مقتل هاشالو توترات متزايدة في المدينة اليوم، حيث تم تنظيم مظاهرات بعد دعوات عبر الإنترنت.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وتم إغلاق الإنترنت في أجزاء من البلاد ومن المتوقع حدوث احتجاجات بعد مقتل المغني.
وأبلغ أطباء "بي بي سي" أن اثنين من المتظاهرين لقيا مصرعهما خلال المظاهرات في إحدى المدن الإثيوبية.
واشتكت جماعة أورمو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، من التهميش السياسي والاقتصادي، وكانت اندلعت المظاهرات في عام 2016 وشهدت الضغوط على الحكومة، وفي نهاية المطاف، استبدل الائتلاف الحاكم رئيس الوزراء آنذاك هايليمريم ديسالين بآبي، وهو ينتمي للأرومو.