بحضور مراقبين دوليين.. اجتماع ثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن خلافات سد النهضة
وكالاتعقدت السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعًا ثلاثيًا، اليوم الثلاثاء، لبحث الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا، وذلك عبر "الفيديو".
وسيناقش الاجتماع القضايا العالقة في المفاوضات التي توقفت في فبراير الماضي بين الدول الثلاث حول سد النهضة، بعد رفض إثيوبيا توقيع مسودة اتفاق أعدته الولايات المتحدة والبنك الدولي حول ملء أديس أبابا لسد النهضة.
ورفضت مصر والسودان مقترحًا إثيوبيًا في 12 مايو الماضي بتوقيع اتفاق جزئي للبدء بملء بحيرة السد الشهر المقبل، حيث تخطط أديس أبابا لبدء ملء سد النهضة في موسم الأمطار لهذا العام، والذي يتزامن مع حلول يوليو المقبل.
موضوعات ذات صلة
- ليلى تطلب الخلع بسبب تبادل الزوجات: عاوز يتناوب هو وصاحبه عليا
- روسيا اليوم: الجيش المصري يتحرك نحو الحدود الليبية
- نائب محافظ بورسعيد يشكر السيسي على إنشاء استاد النادي المصري الجديد
- السيسي يترأس اجتماع مجلس الأمن القومي بشأن تطورات سد النهضة والقضية الليبية
- وزير الكهرباء: الزيادة الجديدة للقطاع المنزلي ستكون 19.1%
- وزير الكهرباء يعلن إضافة خطوط نقل جديدة بطول 3 آلاف و642 كم
- تعليق ناري من عمرو أديب على فواتير المسشتفيات الخاصة في علاج كورونا
- مستشار البرلمان الليبي السابق: ”إعلان القاهرة” رد فعل قوي للأحداث في ليبيا
- كورونا في مصر.. 1365 إصابة جديدة و34 حالة وفاة
- مستشار السيسي يكشف موعد توفر لقاح كورونا: ”سيكون بسعر التكلفة” (فيديو)
- ميركل لـ السيسي: إعلان القاهرة امتداد لـ موتمر برلين
- أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على ”إعلان القاهرة” بشأن ليبيا
يأتي ذلك بينما اتفقت مصر وبريطانيا، الثلاثاء، على تعزيز التنسيق بملف سد النهضة الإثيوبي، وذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ونظيره المصري سامح شكري، وفق بيان للسفارة البريطانية القاهرة.
وقال البيان إن الجانبين اتفقا على أهمية تعزيز التنسيق حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك قضية سد النهضة الإثيوبي.
ويأتي الاتصال بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اعتزام بلاده استكمال سد النهضة، رغم تعثر المفاوضات بشأنه، وأن قرار ملء السد "لا رجعة فيه"، وأن مشروع سد النهضة يتقدم وفق الجدول المحدد له.
وزعم رئيس الوزراء الأثيوبي خلال الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية لمجلس النواب الإثيوبي، إن مشروع سد النهضة لن يعود بالضرر على أي طرف، وأن بلاده لا تسعى لإلحاق الأذى بالآخرين.
ومن جانبه أكد ياسر عباس وزير الري والموارد المائية السوداني، أن التوصل إلى توافق مع مصر وإثيوبيا شرط أساسي وموقف مبدئي للسودان قبل البدء في عملية ملء سد النهضة، مشددًا على أن "سد النهضة يؤثر على التخزين في خزاني الروصيرص وسنار، الأمر الذي يجعل الاتفاق أولًا على مبادئ الملء الأولي مهم".
وأوضح أن "تشغيل سد الرصيرص يعتمد بالدرجة الأولى على تشغيل سد النهضة، ويتأثر به".
ويثير سد النهضة، الذي بدأت أثيوبيا في 2011 ببنائه على النيل الأزرق بتكلفة 6 مليارات دولار، مخاوف السودان ومصر بشأن ضمان حصتيهما من مياه النيل، رغم انخراط الدول الثلاثة في مفاوضات للاتفاق على الحد من تأثير السد الأثيوبي على كل من السودان ومصر، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية القصوى 74 مليار متر مكعب علي إمدادات المياه علي مصر والسودان.
وكانت مصر قد أعلنت الأسبوع الماضي، إبلاغ روسيا وألمانيا وإيطاليا، قبولها استئناف مفاوضات سد النهضة، ورفضها لأي إجراءات أحادية من جانب أديس أبابا دون اتفاق.
وتقدمت مصر رسميًا بخطاب لمجلس الأمن 6 مايو الماضي، لبحث تطورات سد النهضة الإثيوبي، المتوقفة مفاوضاته منذ أشهر، والذي تطرق إلى أهمية تسوية هذا الملف بشكل عادل ومتوازن للأطراف المعنية الثلاثة (القاهرة والخرطوم وأديس أبابا)، بما يضمن الأمن والاستقرار بالمنطقة.