أبو الغيط يدين التدخلات الخارجية في ليبيا
وكالاتجدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إدانته للتدخلات الخارجية (في إشارة إلى تركيا) في الأزمة الليبية، داعيا الأطراف الليبية إلى الالتزام بهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وقال مصدر مسؤول بـ جامعة الدول العربية، في بيان، الأربعاء، إن أبو الغيط جدد التأكيد على إدانته للتدخلات الخارجية المتزايدة والمكشوفة في الأزمة الليبية.
موضوعات ذات صلة
- أكثر من 112 ألف إصابة.. تسجيل 2900 حالة وفاة بفيروس كورونا بـ تركيا
- خليفة حفتر: قبلت تفويض الشعب الليبي وإلغاء اتفاق الصخيرات
- كورونا في تركيا.. ارتفاع عدد الإصابات ليتخطى حاجز 110 آلاف حالة
- ”زيزو” الزمالك مطلوب في تركيا
- قطار كورونا في تركيا يلحق بالولايات المتحدة الأمريكية
- كورونا يحاصر تركيا.. عزل 31 ولاية برا وبحرا وجوا
- ”اتصال” تدعو شركاتها للمشاركة في مبادرة الأمم المتحدة بشأن القطاع الصحي
- الأسبوع المقبل.. تركيا تفرض عزلا عاما لمكافحة فيروس كورونا
- ”مش جديد عليهم”.. تركيا في بيان رسمي: سنلبي طلب إسرائيل بتزويدها بمستلزمات طبية
- فنانة تونسية تكشف علاقتها بـ القذافي : ”زرته في ليبيا .. ولا يجب الخمور” (فيديو)
- إسبانيا تتهم تركيا بسرقة شحنة أجهزة تنفس قادمة من الصين
- زيادة أعداد الإصابات بـ فيروس كورونا في تركيا
وأشار إلى موقف الجامعة العربية الواضح والصريح برفض كل أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية التي تغذي الصراع في البلاد.
وأكد أبو الغيط أنه لا مجال لإنهاء الصراع الدائر في ليبيا إلا من خلال المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة ويؤيده المجتمع الدولي.
ولفت إلى أن المسار السياسي المطلوب لا بد أن يرتكز على وجوب التوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وتفكيك المليشيات المسلحة التي تهدد أمن واستقرار الدولة الليبية.
كما يشمل المسار السياسي توحيد الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب، والاستقرار على الأرضية التوافقية التي تسمح بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
والخميس الماضي، اقترح عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، خارطة طريق لحل الأزمة في بلاده، عبر تشكيل مجلس رئاسي بالتوافق أو التصويت بين ممثلي الأقاليم وبإشراف الأمم المتحدة.
وفي أبريل 2019، أطلق الجيش الوطني الليبي عملية الكرامة لاستعادة العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات التي جلبتها حكومة الوفاق من كل حدب وصوب بدعم تركي لا يتوقف، سواء بإرسال المرتزقة أو بتهريب السلاح، في تدخل فاقم من معاناة الليبيين.