ابن البشوات.. زكي رستم الذي أبكاه ضربه لـ ماجدة الصباحي
عزة عبد الحميدهو من أحد رواد السينما وأهمها في جيله وما أعقبه من أجيال أيضًا، فقد تميز ببعض الجمود في ملامحه، بالإضافة إلى أنه كان من طبقة أرستقراطية، أعطته طابع "البشوية"، وانتمى إلى مدرسة الاندماج، أنه زكي رستم .
دخل إلى عالم الفن للمرة الأولى عن طريق الفرقة المسرحية لجورج أبيض، وكان لا يتقاضى أموال في البداية وكان الأهم لديه هو تحقيق شغفه بالتمثيل.
قدم ابن البشوات ،60 عملًا فنيًا فقط، خلال مشواره الفني، شارك من خلالهم في أعظم أفلام السينما المصرية، على مدار تاريخها ككل، فشارك في فيلم "الحرام"، "أنا وبناتي"، "الفتوة"، "امرأة على الطريق"، "نهر الحب" و "صراع في الوادي"، وغيرهم.
ولكن من المشكلات التي واجهها زكي رستم خلال حياته الفنية، هي تقمصه للأدوار التي يؤديها بشكل زائد عن اللازم، وكان له عدد لابأس به من الضحايا الفنانين في هذا الأمر.
وكانت أولهم الفنانة اللبنانية صباح التي قام بتعنيفها وخنقها بيديه بسبب قيامها بالدعابة وإخراج لسانها بشكل لطيف ولم تكن الكاميرا عليها، مما أضطره إلى إيقف التصوير والذهاب إليها وخنقها وكان هذا بفيلم "هذا جناه أبي".
ومن الشخصيات الآخرى التي كانت تخشى منه سيدة الشاشة العربية، حيث أنها في تصوير أحد المشاهد معه قام بضربها بشكل جاد وحين انهالت في البكاء عنفها قائلًأ:"هو أنتوا جايين تهزروا ده تمثيل".
ولكن كانت الأزمة الكبرى مع ماجدة الصباحي في فيلم "أين عمري"، التي كانت تلعب به دور زوجته الأصغر منه سنًا والتي كان دائم الغيرة عليها، لتتحول هذه الغيرة إلى تصرفات فعلية له خارج حدود الفيلم.
ليعنفها في كواليس الفيلم حين تحدث مع يحيى شاهين، ليتطور الأمر أنه قام بضربها بالألم في العمل لتدخل في حالة إغماءه بعدها وحين تفيق تجده يبكي إلى جوارها معتذرًا على اندماجه الزائد.