زينات صدقي .. ملكة كوميدية الزمن الجميل وأشهر عانس في السينما
عزة عبد الحميد"بتبصلي كدا ليه والمكر جوا عينيك"، "يا قاهر قلوب العذارى" .. كانت هذه من الأفيهات التي اشتهرت بها زينات صدقي خلال مشوارها الفني الذي قارب على 25 عامًا.
ملكة الكوميديا كما كان لقبها، فهي التي شاركت إسماعيل يس، وعبد الحليم حافظ، وعبد السلام النابلسي، وغيرهم الكثير من النجوم في أفلام كانت الغلبة في الكوميديا لها بهذه الأعمال التي وصل عددها إلى 170 عملا.
انتشرت الكثير من الشائعات المغلوطة عن زينات صدقي بداية من ديانتها وعلاقتها الإجتماعية والفنية أيضًا، اتضح بعد ذلك أن كل هذه المعلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة.
زينات صدقي كانت من الفنانات ذات الديانة المسلمة وليست يهودية كما أشيع عنها، فاسمها الحقيقي زينب محمد سعد، وأن اسم زينات صدقي آتى من قيام نجيب الريحاني بتسميتها بزينات، واقتبست صدقي من والد صديقتها.
وكان من الشائعات التي تم إطلاقها أيضًا عن الراحلة أنها عانس السينما، ولكنها لم تكن كذلك على أرض الواقع فقد تزوجت مرتين أولهما من نجل عمها وكات تبلغ حين تمت هذه الزيجة 14 عام، والزيجة الثانية كانت من أحد الضباط الأحرار التي لم تُعلن عن اسمه حتى وفاتها وكان حبها الوحيد، وانتهت الزيجتين بالطلاق.
ومن جانب آخر أعلن أنها في نهاية حياتها لم تجد المال وعاشت حياة ضنك، وهذا ما نفته حفيدتها جملة وتفصيلا وأكدت أن جدتها عاشت مستورة وماتت كذلك، وأنها لم تقم ببيع منزلها، وتم دفنها بالمقابر الخاصة بها التي قامت بشراءها في عز مجدها ونجاحها، وأمرت أن يُدفن بها من لا يوجد له مدفن سواء كان مسلم أو مسيحي أو يهودي.
وكانت تعرضت زينات صدقي لشائعة بأنها لم تجد فستانًا لترتديه في تكريمها بعيد الفن نظرًا لضيق حالها، ليتضح أن الأمر أنها لم يسعها الوقت أن تضبط فستان على مقاسها وذلك لتبيلغها بالتكريم قبله بيوم.
وعلى حسب ما روت حفيدتها أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد خصص لها معاش استثنائي، مؤكدًا لها أن تبلغه إذا احتاجت لأي شئ.