امرأة بريطانية تفقد أذنها بسبب ”حمامات الشمس”
وكالاتدفعت سيدة بريطانية ثمنا باهظا لعادة واظبت عليها لسنوات في سن المراهقة، وذلك بعد تشخيص طبي خاطئ لحالتها كلفها "أذنها".
موضوعات ذات صلة
- سلطان عمان يقرر تعديل النشيد الوطني
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
- قبائل ليبيا تعلن تحريك قضايا دولية ضد قطر وتركيا بسبب ”صناعة الفوضى”
- رئيس وزراء تونس يعلن عن حكومته الجديدة
- تعطيل المدارس والجامعات في مدينة إيرانية لمنع انتشار فيروس كورونا
- المغرب ينتفض ضد زواج القاصرات بهذا القرار
- صدرت 1981 .. رواية أمريكية غريبة تنبأت بفيروس كورونا
- الصين : أمريكا تستحق لقب ”إمبراطورية القراصنة”.. وتجسسها ”فاق الاحتمال”
- تراجع الأسهم اليابانية لأدنى مستوى في أسبوع
- ملك الأردن ونجله ينظفان مياه خليج العقبة (فيديو وصور)
- البنتاجون يغير موقفه من تقييد بيع ”هواوي”
- ”النفط” على رأسها.. تعديل 4 حقائب وزارية في الكويت
وخضعت أنثيا سميث (44 عاما)، لعملية جراحية لبتر أذنها اليسرى، بعد أن علمت أنها البقع التي ظهرت عليها ما هي إلا سرطان أصابها بسبب "حمامات الشمس".
وترتدي أنثيا الآن أذنا اصطناعية، كما خضعت لعمليتين إضافيتين لوقف انتشار السرطان، وتعاني مشاكل صحية عدة بعد أن قضت نحو 5 سنوات تسير وراء تشخيص خاطئ.
وعانت السيدة سرطان الجلد منذ سنوات، لكن الأطباء أخطأوا في تشخيص حالتها وخلصوا إلى أن البقع على أذنها بسيطة.
وقالت في تصريحات نشرتها مجلة "بيبول" الأميركية: "بعد 4 أعوام، وعلى مضض قام طبيبي بتحويلي إلى جراح تجميل، بعدما غطت أذني الخارجية طبقة سوداء، وأصبحت أعاني نزيفا بها، وظل طبيبي مقتنعا بأن هذا مجرد بقع جلدية بسيطة".
وأضافت أن طبيب التجميل هو من اكتشف إصابتها بالسرطان بعد أن سحب عينة لتحليلها.
وقالت سميث: "لقد فقدت أذني اليسرى بعد إدماني الصباغة (حمامات الشمس)، بترت أذني بأكملها، ومن ثم تم التخلص من الأذن الوسطى وجميع الغدد اللعابية من جمجمتي".
وألقت باللوم على استخدامها لدهانات الحماية من الشمس بشكل مفرط، منذ أن كانت في سن 14 عاما.
ويعد سرطان الجلد أكثر أنواع السرطان شيوعا وفقا لجمعية السرطان الأميركية، ويمكن أن ينتقل بسرعة بين أجزاء مختلفة من الجسم.