الليرة التركية تواصل خسائرها
وكالاتتراجعت الليرة التركية مقابل الدولار، اليوم الجمعة، لتبلغ أدنى مستوياتها في تداولات اعتيادية منذ مايو الماضي، في الوقت الذي يستمر فيه الصراع في منطقة إدلب السورية في إثارة قلق المستثمرين.
ولامست الليرة مستوى 6.11 مقابل العملة الأمريكية، مقارنة مع إغلاق يوم الخميس عند 6.1005. وخسرت العملة التركية 2.6 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، علاوة على تراجع في قيمتها بلغ 36 بالمئة في العامين الماضيين.
وتكبدت الليرة خسائر في تسع من بين 12 جلسة تداول ماضية، لأسباب من بينها تطلع المستثمرين عالميا لأصول أكثر أمانا مما دفع الدولار للارتفاع في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
موضوعات ذات صلة
- قبائل ليبيا تعلن تحريك قضايا دولية ضد قطر وتركيا بسبب ”صناعة الفوضى”
- أردوغان: حدود تركيا تمتد إلى العراق وسوريا وليبيا (فيديو)
- زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب غربى تركيا
- الاتحاد الأوروبي يهدد بإدراج تركيا على القائمة السوداء
- أردوغان يأمر باعتقال 228 فردًا من القوات المسلحة
- فضيحة.. تركيا تعلم أطفالها أن القدس عاصمة إسرائيل (فيديو)
- الهند: نرفض تدخلات تركيا في شئوننا الداخلية
- أزمة منتظرة.. الكونجرس يهدد بنقل القاعدة العسكرية من تركيا إلى اليونان
- تركيا تعلن إرسال وحدات عسكرية إضافية إلى إدلب
- السلطات التركية تعتقل مريضة سرطان بزعم إهانتها أردوغان
- سوريا: تصريحات أردوغان ”جوفاء وفارغة وممجوجة”
- أوغلو: وفد تركي يتوجه إلى موسكو لبحث الأوضاع في إدلب
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أمس الخميس، أن القوات التركية والفصائل الموالية لها انسحبت من بلدة النيرب، بعد ساعات من معركة شرسة مع قوات الجيش السوري.
وبحسب المرصد، رصد انخفاض وتيرة الاشتباكات على محاور شرق إدلب وانسحاب الفصائل والقوات التركية من بلدة النيرب، في حين تمركزت نقاط تركية جديدة في محيط البلدة.
ويأتي الانسحاب بعد مقتل جنديين تركيين وإصابة 3 آخرين خلال القصف والاشتباكات على أطراف النيرب شرق إدلب، كما قتل 14 عنصرا من الفصائل المقاتلة، فيما قتل 11 عنصرا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها.
ونفذ الجيش التركي، في وقت سابق من أمس، هجوما عنيفا على مواقع قوات النظام في النيرب، ومدينة سراقب وآفس ومعارة عليا. ودخلت المقاتلات الروسية على خط المعارك المحتدمة، حيث نفذت ضربات جوية ضد متشددين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأشارت إلى أن الضربات الجوية دمرت آليات مسلحة وعربات للمسلحين، دون أن تشير إلى أعداد بعينها.