نار سوريا.. قصف إدلب يصنع أزمة جديدة بين تركيا وروسيا
وكالاتأشعل القصف المتواصل منذ أسابيع في مدينة إدلب شمالي سوريا، التوتر بين روسيا وتركيا، إذ تبادل مسؤول البلدين الاتهامات بشأن التصعيد الذي تسبب بمقتل عشرات المدنيين ونزوح الآلاف.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، صارت "خارج نطاق السيطرة".
موضوعات ذات صلة
- مقتل 4 وإصابة 9 من عناصر الجيش التركي فى قصف للقوات السورية بإدلب
- مجهولون يفتحون النار على ملهى ليلي في تركيا
- بقوة 4.6.. زلزال جديد يضرب غربي تركيا
- روسيا تكشف موعد إجلاء مواطنيها بالكامل من الصين
- بعد رصد شحنات أسلحة.. القوى الدولية تندد بالتدخل العسكري التركي في ليبيا
- تركيا وفرنسا.. صراع أردوغان وماكرون في ليبيا ليس جديدا
- حرس ثوري تركي في سوريا وليبيا.. أردوغان يفقد الثقة في جيشه
- حذاء على وجه أردوغان.. تظاهرات ليبية احتجاجا على القوات التركية
- ماكرون يهاجم أردوغان : ”لا يحترم كلامه بشأن ليبيا”
- جورزاليم بوست ترصد ردود أفعال الدول العربية حول صفقة القرن
- أسرار نقل مقاتلي سوريا إلى ليبيا بدعم أردوغان
- المصالحة الروسي: عودة 587 لاجئا سوريا إلى وطنهم
وذكر أردوغان في وقت سابق اليوم أن بلاده سترد على الهجوم، وأنه أبلغ روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد بأن "عليها التنحي جانبا".
وقال أردوغان، متحدثا من كييف، إن نحو مليون شخص في إدلب السورية يتجهون صوب الحدود التركية نتيجة لهجوم الجيش السوري المدعوم من روسيا.
ودعا الرئيس التركي، روسيا، إلى "الوفاء بالتزاماتها" في محافظة إدلب السورية، حيث قتل ستة عسكريين أتراك في قصف للنظام السوري المدعوم من موسكو.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي من كييف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "نأمل أن يفي كل طرف بالتزاماته بموجب اتفاقات أستانا وسوتشي (الهادفة لوقف القتال في سوريا والتي وقعت عليها موسكو وأنقرة)، وأن نتمكن من العمل في إطار هذه الالتزامات".
في غضون ذلك، نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها، إن وزيري خارجية روسيا وتركيا اتفقا، الاثنين، على ضرورة احترام الاتفاق بشأن منطقة إدلب.
وقال الرئيس التركي إن تركيا قصفت عشرات الأهداف التابعة للحكومة السورية بعد مقتل 6 جنود أتراك في إدلب، آخر معقل كبير للمعارضة السورية المسلحة بعد نحو تسعة أعوام من الحرب.