ربة منزل بدعوى نفقة: ”سلفتي فتنت عليا لجوزي فطلقني”

وقفت "نجلاء. ك" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها بين أروقة محكمة الأسرة بالزنانيري ممسكة بحافظة مستندات، يقف بجوارها طفلتين تتراوح أعمارهن من ٦ و٨ أعوام.

بالأقتراب منها روت أنها لجأت للعدالة القانونية لأجبار طليقها على تحمل نفقة أطفاله وأستعادة حقوقها المادية منه، موضحة إنه يعمل محاسب بإحدى الشركات الأستثمارية الكبرى.

وقالت تزوجته منذ عشرة أعوام عن طريق أحدى وسائل الأرتباط التقليدي، ونشأت بيننا بعض الخلافات المعتاده وسرعان ما تهدأ ولكني كنت على علاقة صداقة بزوجة شقيق زوجي "سلفتي"، وكنت أروى لها كافة الأشياء التي بيني وبين زوجي.

نشب خلاف شديد بيني وبين سلفتي ومنعتها على اثره من الدخول لبيتي، فوجئت بها تتواصل مع زوجي وتخبره بكافة أسراري التي أئتمنتها عليها حتى أبلغته بذهابي لزيارة صديقة الطفوله المريضه دون علم زوجي وتركها مع أولادي ساعتين بالمنزل.

فنشبت بيننا مشادات تطورت لتعديه عليا بالضرب وأتهامي بالأهمال والأنحطاط الأخلاقي وطلقني على أثرها ورفض أعطائي حقوقي الماديه والأنفاق على طفلتيه اللتان لم يستكملن العاشرة من عمرهن.

فقررت اللجؤ لساحة القضاء بمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى نفقة ضده وأبرزت مفردات المرتب الخاصه به بين حافظة المستندات المقدمه للقاضي.