عبير تريد الخلع : ”حلق دقنه قبل أربعين والدي”
كتب حسناء طارق"مرعاش مشاعري وحزني على والدي وحلق دقنه قبل الأربعين ولم يحضر الدفنه وشغل التلفاز".. بهذه الكلمات بدأت "عبير. ف" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها تبرز أسباب لجوءها لـ محكمة الأسرة بالزنانيري، لرفع دعوى خلع ضد زوجها بعد عامين من الزواج.
قالت "عبير" : تعرفت عليه بإحدى صالونات الزواج التقليدي، وجدته مناسب من ناحية المستوى العلمي والأخلاقي والاجتماعي والمادي، وتمت مراسم زفافنا سريعا وسط فرحة جمعت شمل العائلتين، فوجئت بإصابته بالفتور العاطفي وعدم مشاركته اهتمامتي أو حتى المناسبات العائلية التي تجمعني بأهلي فيتركني بمفردي، حاولت التحدث معه لأيجاد حل يجمع وجهة نظرنا ولكن دون جدوى.
طلبت منه الاتصال بوالدتي هاتفيا فقط أثناء مرضها للاطمئنان عليها، والاعتذار على عدم زيارتها لانشغاله بالعمل ولكنه رفض قائلا : "أنا ما بكدبش وممنعتكيش توريها".
فاض بيا الكيل عندما توفي والدي ولم أجده بجانبي أو حتى مواساتي بل طلب مني تجهيز طعام بالثلاجة يكفي عدد الأيام التي سأغيبها خارج المنزل ولم يحضر الدفنة، وازداد الأمر سوء عندما حلق لحيته قبل مرور أربعين يوما على وفاة والدي.
فقررت مواجهته بالانفصال أو التغيير من أجل استمرار حياتنا، ولكنه رفض الخياريين فاضطريت للجوء لساحة القضاء لرفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري.