دراسة : ”مياه الحنفية” سبب الإصابة بسرطان المثانة
كتب هند الحناويحذرت الأبحاث الطبية الحديثة من الدور الذي قد يلعبه شرب مياه الصنبور الملوثة فى زيادة مخاطر سرطان المثانة.
فبعد تحليلهم مياه الصنبور في 26 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، قام الباحثون في معهد "برشلونة" للصحة العالمية ببحث حالات أكثر من 6500 حالة من حالات سرطان المثانة التي يتم تشخيصها كل عام في أوروبا - ما يقرب من 5% من المجموع - يمكن أن تعزى إلى التعرض لثلاثي الميثان، من خلال مياه الشرب.
وقال مانوليس كوجيفيناس، الباحث في معهد "برشلونة"، في بيان صحفي: إنه "على مدار العشرين عامًا الماضية، بُذلت جهود كبيرة لخفض مستويات ثلاثي الميثان في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، فإن المستويات الحالية في بعض البلدان قد تؤدي إلى عبء كبير لسرطان المثانة، والذي يمكن الوقاية منه عن طريق تحسين ممارسات معالجة المياه والتطهير والتوزيع وغيرها من التدابير".
موضوعات ذات صلة
- سلطات الاحتلال تعتقل عشرات الفلسطينيين
- البرلمان الإيراني يدرس 4 اقتراحات معادية للولايات المتحدة
- رئيس وزراء إيطاليا يصل الجزائر لبحث الأزمة الليبية
- دراسة : التدخين يزيد احتمالية التعرض للجلطات
- الأرصاد الجوية العالمية : 2019 ثاني أشد الأعوام سخونة منذ 140 سنة
- إيران تخصب اليورانيوم بنسبة تفوق المعدل السابق للاتفاق النووي
- دراسة: أدوية علاج السكر تقلل من الإصابة بالنقرس
- الأمم المتحدة تعلن مشاركة جوتيريش في مؤتمر برلين بشأن ليبيا
- إطلاق نار في قاعدة جوية بولاية تينيسي الأمريكية
- 3 فبراير.. غادة والي تبدأ مهام منصبها الجديد بالأمم المتحدة
- 10 بنود في اتفاق وقف إطلاق النار بين حفتر والسراج
- ملك الأردن يحذر من عودة تنظيم داعش للشرق الأوسط
ووفقًا لمجلس جودة المياه والصحة في الولايات المتحدة، فإن ثلاثى الميثان هو مجموعة من المركبات الكيميائية - بما في ذلك الكلوروفورم، وبروموكلورو الميثان، وثنائي كلورو الميثان وبروموفورم - التي تم تحديدها لأول مرة في مياه الشرب في السبعينيات.
تتشكل هذه المركبات كنتيجة غير مقصودة لمعالجة مياه الشرب أو تطهيرها، عندما تتفاعل المادة العضوية في الماء الطبيعي كيميائيًا مع مطهرات الكلور، وهي مجرد نوع واحد من مجموعة أكبر من المواد الكيميائية المعروفة باسم "منتجات التطهير الثانوية".
وكشف الباحثون عن أن متوسط مستوى ثلاثي الميثان في مياه الشرب في جميع البلدان أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به في الاتحاد الأوروبي - 11.7 ميكروجرام لتر مقابل 100 ميكروجرام لتر - ولكن الحد الأقصى للتركيزات المبلغ عنها لم يتجاوز الحد في تسعة بلدان، هي قبرص وإستونيا والمجر وأيرلندا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وبريطانيا.