ملك الأردن يحذر من عودة تنظيم داعش للشرق الأوسط
كتب وكالاتحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من عودة تنظيم "داعش" الإرهابي وصعوده مجددًا في الشرق الأوسط.
وقال العاهل الأردني - في حوار خاص مع وكالة الأنباء الفرنسية، أذاعته اليوم الإثنين- إنه سيتوجه إلى بروكسل وستراسبورج وباريس خلال الأيام القليلة القادمة للتواصل مع قادة أوروبا لاستعراض عدة مواضيع في المنطقة والتنسيق حيالها لاسيما الأزمة الحالية بين إيران والولايات المتحدة.
وأضاف: "يبدو أن هناك تهدئة ونرجو أن يستمر هذا التوجه.. إذ لا يمكننا تحمل عدم الاستقرار في منطقتنا الذي يؤثر على أوروبا وبقية العالم"، موضحًا أن مباحثاته ستتناول أزمة إيران بشكل كبير، ولكنها تتمحور أيضًا حول العراق.
موضوعات ذات صلة
- شاهد.. تفاصيل أكبر مصنع بمصر والشرق الأوسط لتصنيع أدوية الأورام
- مقتل وإصابة 17 شخصًا في 8 عمليات إطلاق نار بولاية ميريلاند الأمريكية
- عقيلة صالح: السراج سقط أخلاقيا ووطنيا بجر الاستعمار إلى ليبيا
- أحمد موسى:افتتاح أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط بمصر
- 30 مرة في اليوم.. الجيش الليبي يعلق على خرق الميلشيات للهدنة
- الخارجية: وقف إطلاق النار أول خطوة في تنفيذ خارطة الطريق بليبيا
- السيسي يبحث مع ميركل مستجدات الأوضاع في ليبيا
- إصابة 5 أشخاص بإطلاق نار في كولورادو الأمريكية
- أستاذ علوم : سايكس بيكو كانت بداية لتقسيم الشرق الأوسط
- CNN : أمريكا كانت على دراية بقصف قاعدة عين الأسد
- ترامب يحذر إيران من قتل المتظاهرين ضد النظام
- وزير الدفاع الأمريكي : أصبحنا أكثر أمنا بالقضاء على سليماني
وردًا على سؤال حول مخاوفه من أن يتجه العراق مجددًا إلى فترة من الانقسام الطائفي والحرب الأهلية، أكد الملك عبدالله الثاني أن ذلك احتمال وارد ولكن لديه ثقة كبيرة بالشعب العراقي، مشددًا على أنه يؤمن بالشعب العراقي وقدرته على المضي قدما نحو الضوء في نهاية النفق، حيث كان يسير العراق بقوة في اتجاه إيجابي خلال العامين الماضيين ويعتقد أن رحيل الحكومة أعادها ربما خطوتين إلى الوراء، وأنه واثق بقدرة القادة العراقيين على العودة نحو الاتجاه الإيجابي.
من جهة أخرى، وردًا على سؤال حول إرسال تركيا قوات إلى ليبيا.. قال الملك إن "هذا سيخلق المزيد من الارتباك" معبرًا عن أمله فى أن يسهم الدور الروسي في تهدئة الأمور.
وأشار العاهل الأردني إلى خروج مقاتلين أجانب من سوريا وإعادة تمركزهم في ليبيا، مؤكدا أنه "من المنظور الأوروبي، بسبب قرب ليبيا من أوروبا، هذا سيكون محور نقاش مهم في الأيام القليلة القادمة".
وأضاف أن "عدة آلاف من المقاتلين الأجانب قد غادروا إدلب (شمال سوريا)، وانتهى بهم المطاف في ليبيا، وهذا أمر علينا جميعا في المنطقة وعلى أصدقائنا في أوروبا مواجهته في عام 2020".
وحول تصاعد التوتر الأسبوع الماضي بين إيران والولايات المتحدة، عبر الملك عن أمله فى أن "نقوم في الأشهر القليلة القادمة بتصويب الاتجاه في المنطقة، من خلال السعي للتهدئة والحد من التوتر".