موقع السلطة
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:45 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

ليبيا ورجل أوروبا المريض.. شاطئ طرابلس الذي حطم أطماع أردوغان

أردوغان
أردوغان

يتلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خسائر وهزائم بصورة يومية، سواء محليًا أو دوليًا، بسبب أطماعه التوسعية ورغبته في سرقة ثروات الدول العربية ، الأمر الذي كلَّفه فاتورة حرب غالية ولم يحقق أي مكاسب.

ذا جارديان البريطانية أكدت في تقرير لها، أنَّ أردوغان فقد كثيرًا من شعبيته ودعمه محليًا بسبب طموحاته التي جعلته يورِّط نفسه في حرب خاسرة في ليبيا.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أنَّ تركيا تستعد لعام من الاضطرابات سواء داخليًا أو خارجيًا ما دفع أردوغان لتجنب إرسال قوات برية تركية إلى ليبيا خشية الغضب الشعبي أو مواجهة مباشرة مع مصر في البحر الأبيض المتوسط.

وقالت إن إخفاقات أردوغان الخارجية والداخلية تزامنت مع إطلاق رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو حزبه الجديد واستعداد وزير الاقتصاد السابق علي باباجان لإطلاق حزبه هو الآخر.

وأوضحت أنَّه نتيجة للاضطرابات الاقتصادية في تركيا فقد حزب «العدالة والتنمية» في عام 2019، 10% من أعضاءه ومني بخيبة أمل من الناخبين.

وأكدت أنَّ كل هذه الخسائر سببها واحد وهو الطموحات التوسعية المتعلقة بأردوغان، مشيرة إلى أنَّ الرئيس التركي لم يحقق أي مكاسب في سوريا وكذلك ليبيا.

صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية هي الأخرى قالت إنَّ تركيا تحاول إنقاذ عقود النفط والمقاولات التي تقدر بمليارات الدولارات لتعويض فاتورة الحرب الثقيلة التي تكبدتها جراء التدخلات في سوريا، إضافة إلى وضع يدها على حقول النفط الليبية لتعويض عزلتها الدولية التي فرضتها عليها دول منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

وذكرت صحيفة «آرب ويكلي» البريطانية أنَّ أنقرة تسعى للحصول على مزايا جيواستراتيجية واقتصادية من خلال التدخل في ليبيا وتعويض خسائرها التي منيت بها خلال الأيام الأولى لحربها في ليبيا وتدخلاتها في سوريا.

وأضافت أنَ طموحات أردوغان العثمانية انهارت بعد خسائره الكبيرة من معارك مصراتة وطرابلس خصوصًا بعد مقتل 3 جنود أتراك وأكثر من 6 مرتزقة سوريين وإصابة العشرات.

وقال سايمون والدمان وهو زميل مشارك في جمعية «هنري جاكسون» وهي مؤسسة فكرية بريطانية: «أشك في مدى احتمال وقف أي أعمال عدائية في ليبيا، يبدو أن [المشير خليفة] حفتر له اليد العليا وهو قريب من السيطرة على باقي الأراضي الليبية».

وأضافت أنَّه خلال محادثات إسطنبول حاول أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين كتم خلافاتهما فلم يكرر أردوغان علنًا اتهاماته بأن روسيا كانت تدعم حفتر وبقي بوتين هادئًا بشأن التدخل العسكري التركي في ليبيا، رغم أن الكرملين أعرب عن قلقه بشأن هذه القضية، ولم يمثل الرئيسان أمام وسائل الإعلام وبالتالي تجنب الأسئلة حول مواقفهما.

البنك الأهلي
أردوغان الرئيس التركي الصعيد المحلي الدول العربية
tech tech tech tech
CIB
CIB