حزب الشعب الجمهوري: أردوغان سيخسر في أول انتخابات قادمة
كتب محمد خليفةقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى ، أيكوت أردوغدو ، إن النظام الحاكم سوف يرحل فى أول انتخابات قادمة.
وأضاف أردوغدو: "أقول شيئاً للذين يثقون بهؤلاء، هذا الرجل سوف يرحل، ولا يوجد حتى أى احتمال لبقائه، وبناء عليه ليقم العالم كله وعالم البيروقراطية، وعالم القضاء بعمل حساباتهم بناء على ذلك."
جاءت تصريحات نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى فى تقييمه للتطورات الاقتصادية الأخيرة، وقال أيضا:" تحطم الناس بسبب البطالة، وأغلقت المصانع، وانتهت الزراعةـ وخسر الحرفيين وبكوا دماً. مع كل هذا يريد النظام الحاكم تنفيذ مشروع قناة اسطنبول".
وأضاف:" الرئيس أردوغان يخاف من أن تتحدث المعارضة عن كل ذلك، ولكن إذا أردتم العدالة والديمقراطية فيجب أن يرحل أردوغان، وأيضا المجموعة المتربحة الموجودة حوله يخافون كثيراً مما أقول، لأنه إذا لم توجد ديمقراطية وعدالة إذا لا يوجد خبز"، مشيراً إلى أنه لم يبقى لدى الشباب أمل، ولذلك يرحل الذين تلقوا تعليماً جيداً خارج البلاد، ووفقاً للأرقام الرسمية فإن نسبة البطالة بين الشباب هى 26 فى المائة.
على جانب أخر، أصدر أوتكو تشاكير أوزر نائب حزب الشعب الجمهوري عن الصحفيين تقريرا عن حرية الصحافة لعام 2019 وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للصحفيين الموافق 10 يناير من كل عام.
وقال تشاكيرا وزر ، إن المحاكم في 2019 أصبحت ضد إصلاح القضاء الذي ينادي بعدم المحاكمة في خبر أو انتقاده، وأيضا ضد قرارات القضاء الأعلى العادلة والحرية، مشيراً إلى أنه في التقرير الذي أعده أن المحكمة العليا تعتبر مهنة الصحافة جريمة إرهاب.
وذكر تشاكيراوزر في التقرير مايلي، أن تركيا هي البلد الثاني على العالم في حبس الصحفيين حيث هناك 108 صحفي تم القبض عليهم وادانتهم فى عام واحد فقط ، كما ان هناك 172 صحفي اضطروا للوقوف في المحاكم للدفاع عن اخبارهم حتى لا يلقوا فى السجن بالإضافة إلى اعتقال 60 صحفياً، وتم توقيع مايقرب من نصف مليون حكم تعويض على الصحفيين، وتعرض 34 صحفي على الاقل للضرب والإهانة في الشارع ، تم حظر 36 الف و216 موقع على الانترنت.
وكان برلمانيون روس كشفوا أكاذيب حكومة جماعة الإخوان الإرهابية في طرابلس التي تدعمها تركيا فيما يتعلق بإرسال مقاتلي الجيش السوري الحر إلى ليبيا، لدعم مليشيا فائز السراج .
وأوضح البرلمانيون فإن مقاتلين الجيش السورى الحر اللذين تم إرسالهم إلى ليبيا سوف يتم منحهم الجنسية التركية، مقابل مقاتلة الجيش الوطني الليبيى بقيادة المشير خليفة حفتر.