قطر ترفض بيان الجامعة العربية بإدانة التدخلات التركية في ليبيا
كتب محمد علياستنكرت قطر، في بيان اليوم الجمعة، الرفض العربي للتدخلات في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إنها "تلقت بكثير من الاستغراب والدهشة تخصيصَ الأمين العام لجامعة الدول العربية التدخلات العسكرية غير العربية في ليبيا بالرفض".
وأضافت الوزارة - في بيانها - أن "هذا التصريح يخالف نص قرار الدول الأعضاء الصادر في ختام الاجتماع الطارئ للجامعة يوم 31 ديسمبر 2019 والذي تضمن رفض التدخلات الخارجية عمومًا".
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي: قرار البرلمان التركي يزيد من التوترات
- برلماني يطالب بعقد جلسة طارئة بشأن انتهاكات تركيا
- غدا.. الحكومة الليبية المؤقتة تعقد اجتماعا طارئا
- بسمة وهبة: تأييد الإخوان التدخل التركي يفضح أكاذيبهم
- شكري يبحث التصعيد التركي مع وزراء خارجية السعودية وقبرص واليونان
- الدوما الروسي يحذر من التدخل العسكري التركي في ليبيا
- مجلس النواب يحذر من أي تدخل عسكري تركي في ليبيا
- شكري يبحث تطورات ليبيا مع مستشار الأمن الأمريكي
- يعقد الوضع.. ترامب يحذر أردوغان من التدخل في ليبيا
- برلماني يدعو لعقد جلسة طارئة للرد على تدخل تركيا في ليبيا
- مصطفى بكري يتساءل: ما هي الجماعات المسلحة غير الشرعية في ليبيا؟
- خلال يومين.. تركيا ترسل أول قوة عسكرية إلى ليبيا
وأضاف البيان "كما أنه تجاهل تدخلات أطراف عربية في ليبيا بدعم المليشيات المسلحة التي قوّضت الجهود الأممية في السلام وأجهضت الحوار الوطني الليبي الجامع في مهده."
وواصل البيان: "الانتقائية التي ينضح بها التصريح المذكور والوارد في الموقع الإلكتروني الرسمي لجامعة الدول العربية تدعو للدهشة كونها لا تعكس الإجماع العربي الذي يجب أن تمثله الجامعة من ناحية، وكونها تأتي بعد صمت طويل طوال الأشهر الماضية عن دعم أطراف عربية للمليشيات المسلحة في هجومها على العاصمة طرابلس وترويعها للشعب الليبي ومحاولتها للاستيلاء على السلطة من الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا."
ودعت قطر خلال البيان، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى توخي الدقة في تعبيرها عن الموقف الكلي للدول الأعضاء.
ووافق البرلمان التركى، مساء الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.
وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».
وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.
وشهد القرار إدانات عربية ودولية واسعة، باعتباره انتهاكا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا.