شكري يبحث التصعيد التركي مع وزراء خارجية السعودية وقبرص واليونان
كتب محمد عباسأجرى وزير الخارجية سامح شكري ، مساء اليوم، عددا من الاتصالات الهاتفية مع كل من نظرائه وزراء خارجية المملكة العربية السعودية و اليونان و قبرص ، فضلًا عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، للتباحث حول هذا التصعيد الخطير من قبل الجانب التركي، في أعقاب قرار البرلمان التركي بتمرير المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا .
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن تلك الاتصالات شهدت توافقا في الآراء حول خطورة هذا التطور على الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي وأمن البحر المتوسط وعلى استقرار المنطقة بأسرها.
ووافق البرلمان التركي، مساء الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.
وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».
وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.