بعد اتهام أردوغان بالسرقة.. باحث: الشعب التركى عرف سبب الأزمة الاقتصادية
كتب حشمت سعيدعلق محمد ربيع الديهي ، الباحث المتخصص فى الشأن التركي ، على اتهام لسيزائى تمللى، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه سرق 50 مليار دولار وأنفقها على الإرهابيين بـ سوريا .
وقال "الديهي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "هذه شهادة خطيرة للغاية توضح للشعب التركي أين ذهبت أمواله والسبب الحقيقي وراء الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب التركي، فقوته سرق ونهب من أجل طموح أردوغان وحلمه، حيث دعم به الفصائل الإرهابية والدينية المتشددة".
وأضاف: "ما يحدث من إرهاب في العالم أجمع يُخطط من داخل تركيا، التي لها يد في هذا الخراب والدمار"، لافتًا إلى أن تقارير الأمم المتحدة أكدت أن من انضموا إلى داعش حصلوا على تأشيرات دخول من تركيا.
وذكر أن أحمد داوود أوغلو، وهو أحد المقربين من أردوغان، تحدث عن جرائم تورط أردوغان في عمليات إرهابية نفذت ضد الأتراك أنفسهم، فأردوغان يحكم بالقبضة الأمنية والقمع والإرهاب.
وبثت منصات تركية معارضة، فيديو لسيزائي تمللى، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، يؤكد فيه أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سرق 50 مليار دولار وأنفقها على الإرهابيين بسوريا.
وتابع الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، خلال الفيديو: "إذا تتذكرون أن أردوغان صرّح برقم للأمم المتحدة، وأدعى أنه أنفق 50 مليار دولار على 3.5 مليون سورى؟.. اقسموا المبلغ ستجدون أن نصيب الفرد 82 ألف ليرة".
موضوعات ذات صلة
- السيسي: ناقشت مع الرئيس المجري تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا
- الديهي: ”مدى مصر” المصدر الرئيسي لمعلومات الإخوان الملفقة
- مكرم محمد أحمد: السيسي قائد بناء مصر الحديثة (فيديو)
- وثائق تكشف إقصاء أردوغان لكبار الضباط المعارضين
- الديهي: عمليات التنمية بشمال سيناء ملحمة وطنية
- ”الديهي” يدعو لتنظيم رحلات للطلاب والدعاة للمشروعات القومية
- نشأت الديهي يهاجم ”أبو مازن”: عيب تصافح أعداء مصر
- سوريون: القرار الأمريكي تجاه سوريا أصبح متضاربًا
- الديهي لـ المصريين: ”فيه ناس بتخطط علشان يقرفوكوا”
- الديهي لـ سامي كمال الدين: ”مصطفى كامل لو عايش كان بصق في وجهك”
- الديهي لـ أردوغان: سأجري حوارات مؤلمة مع زعامات لا تتصورها
- نشأت الديهي يكشف كواليس صفقة بين أبو مازن وأردوغان