وثائق تكشف إقصاء أردوغان لكبار الضباط المعارضين
كتب وكالات - رامي خلفكشفت وثائق رسمية سرية نشرها موقع " نورديك مونيتور " الاستقصائي، عن قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته بطرد معظم الضباط الكبار الذين يحملون رتبة "جنرال" و"أدميرال" من الجيش التركي .
ونقلت قناة "سكاي نيوز"، اليوم الأحد، عن الموقع قوله إن أردوغان ورفاقه في الحكومة لم يتركوا سوى عدد قليل من الضباط الذين يحملون هذه الرتبة في الخدمة الفعلية، وفي المقابل سمحوا للمتشددين والقوميين الجدد بأن يحلوا محل المطرودين.
وتشير الوثائق إلى طرد عدد أكبر من هذه الرتب من القوات المسلحة التركية مقارنة بالعدد الذي أفصحت عنه الحكومة عقب محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016 بحجة الملاحقات الجنائية، والفصل الإداري، والتقاعد المبكر، وخطط الاستقالة القسرية.
موضوعات ذات صلة
- محمد الباز: لهذه الأسباب أدعم نظام الرئيس السيسي
- أحمد موسى: أهالي الأسمرات يصدرون ”السجاد والسِبح” لأوروبا
- الباز يشيد ببيان النيابة العامة بشأن قضية الطالبة شهد
- خالد الجندي: الطلاق الشفهي دمر أسر وخرب بيوت (فيديو)
- الباز يشيد بمبادرة تنمية روضة السيدة: ”نتمنى انتهاء العشوائيات”
- ”الديهي” يدعو لتنظيم رحلات للطلاب والدعاة للمشروعات القومية
- لأول مرة .. ”جي إي تي” تعرض نظام ”تذكرتي” لزوار Cairo ICT 2019
- نشأت الديهي يهاجم ”أبو مازن”: عيب تصافح أعداء مصر
- وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية
- البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون جديد مع ”مصر الخير”
- ”الحج السعودية”: صدور 1.3 مليون تأشيرة عمرة خلال 4 أشهر فقط
- نائب وزير خارجية الكويت يزور القاهرة للمشاركة في اجتماع الجامعة العربية
ووفق للوثائق، تمكن 42 ضابطا بهذه الرتب، من أصل 325 الذين كانوا في الخدمة الفعلية في وقت محاولة الانقلاب، من الحفاظ على رتبهم أو الحصول على ترقيات، ما يؤكد ما كان يقال بشأن عزم حكومة أردوغان على تحويل الجيش إلى معقل للحزبيين والمتعصبين والموالين.
ويقول الموقع إنه ليس من المستغرب حدوث التوغل العسكري التركي الأول في سوريا، في عام 2017، أي بعد محاولة الانقلاب، بالنظر إلى ما أثير بشأن معارضة كبار الضباط في الجيش على ما يبدو خطط حرب أردوغان في سوريا، وكذلك تحالفه مع روسيا حتى النصف الأول من عام 2016.
وأضاف نورديك مونيتور: "من الغريب أن عددا كبيرا من الضباط برتبة أدميرال والذين يواصلون الخدمة في الجيش هم في الحقيقة أولئك الذين فشلوا في منع محاولة الانقلاب على الرغم من أنهم تلقوا معلومات عنها قبل ست إلى ثماني ساعات من بدئها، لقد تمت مكافأتهم على إخفاقاتهم، مما يشير إلى أن المحاولة كانت في الواقع علامة زائفة لصالح حكومة أردوغان".
ووفقا لوثيقة رسمية سرية موقعة من الفريق الأول نيريم بيتليسوغلو، رئيس قسم الموارد البشرية في الجيش التركي، فقد تم "تطهير" 149 ضابطا برتبة "فريق أول" (أدميرال) من الخدمة، من أصل 325، بعد أسبوع واحد فقط من محاولة الانقلاب بموجب مرسوم رئاسي صدر خلال حالة الطوارئ التي أعلنت في 20 يوليو 2016.
يذكر أن الحكومة التركية شنت حملة تطهير واسعة في صفوف من تشتبه في تأييدهم للمعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، داخل القوات المسلحة وغيرها من مؤسسات الدولة لتشمل الجامعات والمدارس ووسائل الإعلام.