فايننشال تايمز: تخوفات من فشل قمة الناتو الـ 70
وكالاتأكدت صحيفة " فايننشال تايمز " البريطانية، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، وهجومه على تركيا ، تعد أحدث تصعيد للتوتر في حلف الناتو .
وتابعت أن تصريحات ماكرون كانت صريحة بأن الحلف لن يدعم العدوان التركي على شمال سوريا، وهو ما يكشف عن الانقسام الكبير داخل الحلف.
وأضافت أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بسحب القوات من شمال سوريا والتوغل العسكري التركي في شمال سوريا حججًا مريرة بين أعضاء الناتو، وشعر العديد من الدبلوماسيين بالقلق من احتمال وقوع مزيد من الاشتباكات في لندن كتلك التي شابت قمة في بروكسل العام الماضي، عندما هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلفائه لفشلهم في إنفاق المزيد على جيوشهم.
موضوعات ذات صلة
- البرلمان الليبي يطالب الأمم المتحدة بوقف تدخل تركيا في الشأن الداخلي
- ماكرون: تعبير ”الموت الإكلينيكي” جرس لإيقاظ حلف شمال الأطلسي
- ذا ناشيونال: سد إليسو التركي يهدد بغرق 198 قرية
- زلزال بقوة 6 ريختر يضرب جزيرة كريت ويشعر به سكان مصر
- الباز يكشف تفاصيل اعتراف الإخوان بالاجتماع مع الإيرانيين في تركيا
- أمين حلف الناتو يرفض التعليق على تصريحات ماكرون
- البنتاجون: العدوان التركي على سوريا ساعد ”داعش” على استجماع قواه
- تركيا تهدد بعملية عسكرية جديدة شمال شرق سوريا
- كيف هدد الإخوان الضباط والمؤسسات المصرية من تركيا؟
- فايننشال تايمز: تراجع الدعم الشعبي لأردوغان بعد فشل عدوانه على سوريا
- شكوى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان ضد تركيا لبثها قنوات إخوانية إرهابية
- شكوى تتهم تركيا وقطر بارتكاب جرائم حرب في ليبيا
ويقول دبلوماسيون إن تركيا في نزاع مع أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين - بما في ذلك فرنسا - بشأن رفضها التوقيع على خطط دفاعية لدول التحالف ما لم يدعم حلف شمال الأطلسي موقف أنقرة باعتبار وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية.
قال ليناس لينكفيسيوس، وزير خارجية ليتوانيا، إن أعضاء الناتو يجب ألا يتركوا خلافاتهم تتضاعف.
وتابع "التصريحات التركية لا تعزز تحالفنا، وآمل أن يفهم القادة هذه المسئولية، وسوف نكون حقًا قادرين على أن نبقى أقوى تحالف في التاريخ".
كما حذر لينكيفيسيوس قادة الناتو من السعي للحصول على تقارب مع روسيا دون أن يحصلوا أولًا على تغيير في موقف موسكو، وخاصةً بشأن أوكرانيا.
وقال "إذا كان الثمن هو إغلاق أعيننا عما يحدث، فهذا ليس مثمرًا للغاية، لأننا سنواجه مشكلات أخرى في المستقبل، التراجع لن يعني التحسن، لأن ذلك سيُعتبر نقطة ضعف".
وأكدت الصحيفة أن الخلافات بين أعضاء الناتو تلقي بظلالها على القمة المملكة المتحدة وتهدد استقرار الحلف، فمن المقرر أن إحياء الذكرى الـ 70 لإنشاء الحلف، وقال دبلوماسيون إن المناقشات الجوهرية يتم الاحتفاظ بها في جلسة واحدة مدتها ثلاث ساعات، وذلك جزئيًا لتقليل فرصة حدوث مزيد من الخلافات الخطيرة.