عيني عينك
إبراهيم طهزحمة يا دنيا زحمة.. هكذا عبر المطرب الشعبي أحمد عدوية عن حالنا عام 1972 ، فماذا نقول عن واقعنا اليوم؟!
للأسف الشديد تحولت معظم مدن الجمهورية إلى لوحة من القبح من حيث تصميم معمار المباني والازدحام والتشوه البصري والقمامة وامبرطورية سائقي التوكتوك والباعة الجائلين ومقاهي تدار بدون ترخيص.
موضوعات ذات صلة
- قطوف وشوف| هكذا نحن أبناء العرب
- نادر سعد: الأجهزة الرقابية تبذل مجهودا لضبط الأسعار
- 15.1 % زيادة في الصادرات البرازيلية إلى الأسواق العربية
- الحكومة الميدانية.. حملات متواصلة لإحكام الأسواق.. والمحافظون على رأسهم
- «حماية المستهلك» يوجه رسائل تحذيريه لقائدي السيارات
- «هوندا» تستعد لغزو الأسواق بسيارة كهربائية أنيقة ومتطورة (صور)
- أسعار اللحوم السبت 6 يوليو 2019
- السيسي يشدد على ضبط الأسواق وتشديد الرقابة خلال اجتماع وزاري (صور)
- أسعار الأسماك الأحد 30 يونيو
- أسعار الأسماك السبت 29 يونيو
- 20% تراجع في أسعار الأرز بالأسواق المحلية
- إسقاط إيران لطائرة أمريكية يتسبب في ارتفاع أسعار النفط
يا سادة.. القاهرة حصلت على لقب أجمل عاصمة في العالم عام 1925، والواقع حاليا يؤكد: لا أحد يزيل الأذى من الطريق الذي يعتبر مرفق عام لا يختص به فرد، ولا يستأثر به شخص.
وبالمناسبة وفقا لتقدير اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية، لدينا أكثر من 5 ملايين بائع متجول.. جميعهم يحتلون الشوارع والطرق الرئيسية، يتواجدون - عيني عينك - في الميادين والمواقف ومقرات العمل، يبيعون جميع السلع دون استثناء.. ودون حماية لحقوق المواطن.
لا اقصد بالزحمة والعشوائية فقط الباعة الجائلون.. بل الأمر عندي يصل حد طلاء واجهات المنازل.. فالبعض يترك المهمة لصنايعي لا يعلم التأثير النفسي للألوان ولا يعلم المواصفات المناسبة للدهانات الخارجية لكل محافظة حسب المناخ سواء ساحلية أو زراعية أو صحراوية.. وبالتالي تكون النتيجة تشوه بصري.
منذ عدة أشهر دشن الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة لطلاء واجهات المنازل بلون موحد، على غرار المبانى الاوروبية والعربية لكن للأسف الشديد وألوم هنا المحليات لم نلاحظ تغيير واضح حتى اللحظة.. مازال التشوه البصري قائم يخرج لنا جميعا لسانه كل وقت.
والسؤال: متى نستجيب لمبادرة السيد الرئيس ونرى المظهر الحضارى للشارع ونقضي على كافة الظواهر السلبية ونحكم الرقابة على المحال العامة والكافيهات.. فهل من مجيب؟!