اتحاد أمريكا الجنوبية يرد على اتهامات ميسي: قرارات الحكام مثالية
كتب محمود رأفتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار الرياضية... وإليكم التفاصيل
أصدر اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" بيانًا رسميًا ردًا على تصريحات ليونيل ميسي، كابتن منتخب الأرجنتين، عقب طرده في فوز الأرجنتين على تشيلي 2-1 في مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة "كوبا أمريكا".
ودافع اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" في بيانه عن التحكيم، وقال: "في كرة القدم هناك ربح وخسارة، وأحد الركائز الأساسية للعب النظيف، هو قبول النتائج بإخلاص واحترام، وينطبق الشيء نفسه على قرارات الحكام، والتي هي إنسانية وستظل دائما مثالية".
تابع الاتحاد: "تم إطلاق اتهامات لا أساس لها تفتقر إلى الحقيقة وتشكك في نزاهة كأس أمريكا، تمثل هذه الاتهامات عدم احترام للمنافسة ولجميع اللاعبين المشاركين، واتحاد أمريكا الجنوبية الذي يعمل منذ عام 2016 بلا كلل لجعل كرة القدم في أمريكا الجنوبية شفافة ومهنية".
كان ميسي خرج بتصريحات غاضبة بعد مباراة الميدالية البرونزية لبطولة كوبا أمريكا، واتهم فيها "كونميبول" بالفساد، وأنه تم استهدافه بسبب تصريحاته التي انتقد فيها أداء حكام البطولة عقب الخسارة ضد البرازيل في نصف النهائي، ورفض ميسي الظهور على منصة التتويج للحصول على الميدالية، قائلا أنه يرفض أن يكون جزءا من الفساد.
وطالب كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني، على خلفية الأمر، باستقالة الثنائي ويلسون سينيم، رئيس لجنة الحكام في اتحاد أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى استقالة هوجو فيجيرادو، مدير مسابقات المنتخبات بالـ"كونميبول".
كان قد تعرض ميسي للطرد في الدقيقة 37 من زمن الشوط الأول، بعد اشتباك بينه وبين غاري ميدل قائد تشيلي، وهي البطاقة الحمراء الأولى التي يحصل عليها ميسي في مباراة رسمية خلال مسيرته.