أول بلاغ ضد اتحاد الكرة بعد الخروج من أمم إفريقيا
كتب أيمن المحمدىينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار الحوادث... وإليكم التفاصيل
تقدم محمد حامد سالم، المحامي، ببلاغ للنائب العام والذي يحمل رقم ٩١٨٩ لسنة ٢٠١٩ عرائض النائب العام، ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري السابق، وهم هاني أبو ريدة وأحمد شوبير ومجدي عبد الغني وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح وأحمد مجاهد وحازم إمام وخالد لطيف وكرم كردي وآخرين.
اتهم المحامي أعضاء الاتحاد بالإهمال والتقصير وإهدار المال العام والتربح واستقدام مدربين أجانب بأجور طائلة ولم يبذلوا عناية الشخص المعتاد لإختيار أفضل العناصر في سبيل تكوين منتخب وطني في كرة القدم يحقق الأداء والنتيجة المرجوة .
أضاف حامد في بلاغه بأنهم قاموا بالتعاقد مع المدير الفني براتب شهري تجاوز الـ100 ألف يورو، بخلاف رواتب الطاقم المعاون والشرط الجزائي المنصوص عليه بالعقد، وتم اختيار هذا المدير الفني دون أي معايير أو ضوابط بل أُشتُهر عنه بأنه سيء السمعة في المجال الكروي، مما تسبب في خروج المنتخب من دور الـ16 لبطولة أمم إفريقيا المقامة بمصر.
وطلب حامد في بلاغة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة نحو التحفظ على أموال المُبلغ ضدهم ومنعهم من السفر وضبطهم وإحضارهم والتحقيق معهم وسماع أقوال من يثبت إشتراكه معهم في إرتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة وإلزامهم شخصياً ومن أموالهم الخاصة متضامنين برد كافة الأموال التي تحصل عليها المدير الفني المكسيكي وطاقمه المعاون منذ تعاقدهم معه وحتى تركه العمل في المنتخب الوطني.