للانتحار طرقًا أخرى.. آخرهم نجل برلماني مصري «الحوت الأزرق» لعبة أنهت حياة لاعبيها
محمود صلاحشاهد مجال الألعاب الترفيهيه، توسعًا كبيرًا، فى الآونة الأخيرة، حيث ظهرت العديد من الألعاب، الغير قيمة ولا تفيد مستخدميها اخرها لعبة الحوت الأزرق، لكنها شغلت عقول الكثير من المراهقين والمراهقات، لتسيطر على حيز كبير من حياتهم اليومية.
وفي وقتٍ ليس ببعيد، انطلقت لعبة «بوكيمون جو» التي سيطرت على العالم لفترة، وحققت أرباحًا تخطت المليار دولار، خلال 24 ساعة فقط.
والدة ضحية لعبة الحوت الأزرق تكشف تفاصيل مثيرة لـ انتحار نجلها
موضوعات ذات صلة
- رئيس «اتصالات النواب»: pubg مشابهة للعبة الحوت الأزرق
- ألعاب الخطر.. أسواق المنصورة تبيع سكينة بـ6 جنيهات للأطفال (صور)
- أول ظهور للحوت الأزرق في مياه البحر الأحمر (فيديو)
- «اتصالات النواب»: حجب لعبة الحوت الأزرق صعب (فيديو)
- النائب العام يكلف «القومي لتنظيم الاتصالات» بحجب لعبة الحوت الأزرق
- «شاهنياز» تحرق منزل أسرتها وتقتل أمها وشقيقها استجابة للعبة الحوت الأزرق
- «أوقفوها».. لعبة الحوت الأزرق تقتل ضحية جديدة في المحلة
- العثور على الحوت الأزرق.. نرمين الفقي: «عايزة أتدلع ومش شايفة نفسي حلوة»
- آخرهم لعبة الحوت الأزرق.. 4 ألعاب إلكترونية تنتهي بالانتحار
- وزارة التعليم تحذر الطلاب من لعبة الحوت الأزرق
- والدة ضحية لعبة الحوت الأزرق تكشف تفاصيل مثيرة لـ انتحار نجلها (فيديو)
- «اتحاد الألعاب الإلكترونية»: التوعية من خطورة لعبة الحوت الأزرق هي الحل
اللعبة عبارة عن محاكاة للواقع، وتتطلب صيد حيوانات لاستكمال اللعب مع اللاعبين الآخرين، حول العالم، إلا أن المفاجأة كانت في ظهور «بوكيمون» داخل أقسام الشرطة والمحاكم، ومناطق عسكرية محرمة على المدنين، الأمر الذي أدى إلى حالات قتل سجلها العالم، في الأسبوع الأول لانطلاق اللعبة.
وساهم الملايين، من مستخدمي اللعبة، صناعها، في تجميع بيانات كثيرة عن الدول التي انطلقت بها اللعبة، لأنها تحاكي الواقع، وحصل صناعها، على صور للمنشآت الحكومية، والشوارع والميادين العامة، بعدد من الدول، فضلًا عن المناطق العسكرية، المحرم تصويرها.
لعل لعبة بوكيمون جو لم تكن بتلك الخطورة التي تقلق منها على أبنائك، خاصة بعد ظهور لعبة روسية باسم «الحوت الأزرق» التي تعتمد أكثر على نفسية مستخدميها، من خلال بعد المهام التي تكلفهم بها، ولا يمكنك تجاوز مرحلة ما، إلا باتمام المهام المطلوبة منك.
وفكرة اللعبة، تتمحور حول مشرف، يقود اللاعبين لتحديات، تنتهي بالانتحار، بعد شهورًا من اللعب، لإنقاعك بأنها المهمة الأخيرة وعليك تنفيذها.
وتبدأ التحديات بطلبات برئية، تحمل في طياتها خبثًا يقودك للانتحار، فتبدأ برسم حوت على ذراعك أو قدمك، لتتباع باقي المهام الموكلة لك.
وقالت صحيفة «صن» البريطانية، إن «المشرف» يرسل إلى اللاعب 50 تحديًا يجب خوضها يوميًا، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار، لا يسمح للمشتركين بالانسحاب، وإلا يتم تهديدهم بقتلهم مع أفراد أسرهم، ما ترتب عليها حوادث غير متوقعة، وانتحار بعض الأطفال المراهقين.
أعراض لعبة «الحوت الأزرق».. اعرفها وجنب طفلك الانتحار
وأوضح التقرير المنشور بالصحيفة الإنجليزية، أن هناك عدة عوامل وراء اندفاع الأطفال لهذه الألعاب تتمثل في وجود وقت فراغ طويل دون استثماره، والإهمال وعدم شعور الإطفال باللأمان، والفضول، والتهديد المستمر في التربية، والضرب وتوجيه الإهانات الجارحة للطفل باستمرار.
وكشف التقرير، أن اللعبة يمكن أن تصل بالطفل في المرحلة الأخيرة، إلى إصابته بـ«اضطراب الشخصية الحاد» تلك المرحلة تظهر على سلوك اللاعب في آخر مهمة في اللعبة، وهي المهة الخمسين، وتسمى بمهمة الانتحار، مؤكدًا أن ذلك يجعله يحمل أفكار انتحارية.
تسببت اللعبة فى انتحار شخصين فى روسيا لا تزيد أعمارهم، عن العشرين عامًا، وكثرت بلاغات الانتحار في بلدان أخرى بسبب اللعبة.
وكشفت الدكتورة ياسمين الفخراني، ابنة البرلماني السابق حمدي الفخراني، عن مفاجأة غير متوقعة ، حين أعلنت أن سبب انتحار شقيقها الأصغر خالد، هى لعبة «الحوت الأزرق».