ألعاب الخطر.. أسواق المنصورة تبيع سكينة بـ6 جنيهات للأطفال (صور)
كمال الخوليعاد زياد ذو الـ12 عامًا، مصابًا في ظهره بجرح سطحي بسيط إلى حد ما بعد أن أنقذته العناية الإلهية، من لهوه مع أصدقائه.
وفي ظل غياب الرقابة على الأسواق، والرقابة من الوالدين على ألعاب الأطفال، تنتشر من حين للآخر، الألعاب التي توصف بالخطرة وقد يؤدي بعضها للموت، فمن الألعاب الإلكترونية مثل «الحوت الأزرق، ومريم» التي سجلت حالات انتحار في مصر، إلى الألعاب التي قد تشجع على العنف مثل «المسدسات الخرز، والسكاكين».
وانتشرت في أسواق المنصورة، خلال الفترة الماضية لعبة جديدة للأطفال بسعر زهيد يبلغ الـ6 جنيهات فقط، هذا ما قالته والدة الطفل زياد، الذي لم يتجاوز الـ12 عامًا، بعد عودته إليها بجرح سطحي في ظهره.
موضوعات ذات صلة
وتروي والدة زياد، أنه ذهب للعب مع أصدقائه كعادته وكان معه 7 جنيهات فقط، وبعد ساعة عاد إلى المنزل وبظهره جرح سطحي، وبسؤله عن سبب الجرح، قال: «كنا بنلعب أنا وصحابي واتعورت».
وتابعت والدة الطفل زياد، أنه أبلغها بسبب الجرح مرة أخرى، قال إنه اشترى سكينة لعبة من محل للأدوات المنزلية، بـ6 جنيهات.
وحولت الأم شراء سكينة من نفس المكان بعد أن أعطت طفلها 6 جنيهات أخرى، الذي غاب لمدة ربع ساعة، وبسؤاله عن سبب التأخير قال لوالدته: «عمو كان بيجبها» الأمر الذي يعني أن صاحب المحل يعرف جيدًا أنها لعبة خطرة على الأطفال ويخبئها في مكانًا ما بعيدًا عن محله أو بداخله.
ووجهت والدة زياد، رسالة إلى أمهات مصرقائلة: «خلي بالك من لعب أولادك اللي بيلعبوا بيها» مطالبة المسئولين بتشديد الرقابة على الأسواق، والبدء في شن حملات لكشف المحال التي تبيع تلك الألعاب للأطفال لخطورتها ولتشجيعها على العنف بين الأطفال والمراهقين.