وزيرة الهجرة تشارك في الجنازة الرسمية لشهداء حادث نيوزيلندا (صور)
كتب محمود الخشابشاركت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم الجمعة، في الجنازة الرسمية لشهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايستشيرش يوم الجمعة الماضي، والذي راح ضحيته 50 شهيدًا من بينهم 4 شهداء مصريين، وذلك بحضور رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن.
وتوجهت رئيسة وزراء نيوزيلندا بخالص الشكر إلى وزيرة الهجرة على الحضور والمؤازرة والدعم الذي قدمته إلى أسر شهداء الحادث وعلى دعوتها الدائمة للتعايش السلمى بين الشعوب والجاليات .
موضوعات ذات صلة
- «هازارد» ينفي وجود مفاوضات رسمية للانتقال لصفوف الملكي
- مجهولون يلقون قنبلة على السفارة الروسية باليونان.. تعرف على التفاصيل
- الأهلي يواجه شبين ودياً استعداداً لمباراة القمة
- البطاطس بـ 6 جنيه.. تابع أسعار الخضراوات والفاكهة الجمعة 22 مارس 2019
- برتوكول تعاون جديد بين «التخطيط» و «فيزا».. تابع التفاصيل
- «جاسيندا أرديرن» تستشهد بحديث نبوي في جنازة ضحايا المسجدين (فيديو)
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية الجمعة 22 مارس 2019
- عيار 21 بـ 633 جنيه.. تابع أسعار الذهب الجمعة 22 مارس 2019
- «العصار» يوقع اتفاقية سرية المعلومات مع بولندا.. تابع التفاصيل
- مجموعة مصر.. تونس في مواجهة سوازيلاند لخطف الصدارة
- مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة
- «الصحة» تعلن توافر «المبندازول» للقضاء على الديدان بهذه الأماكن
وقالت السفيرة نبيلة مكرم إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، طلب منها توجيه رسالة شفهية إلى الحكومة النيوزيلندية ولأهالى الضحايا بإدانته للحادث، وبشكره للسلطات النيوزيلندية لما قدمته لمصابي وأسر ضحايا الحادث، مؤكدة أنها لمست خلال تواجدها في نيوزيلندا اهتمامًا بالغًا لأسر الشهداء وتوفير أقصى درجات الرعاية اللازمة للمصابين.
يذكر أن مراسم الجنازة قد أقيمت بحضور رئيسة الحكومة النيوزيلندية جاسيندا أرديرن وممثلين عن دول الشهداء وسفراء الدول العربية والاسلامية والآلاف من المشيعين بالقرب من مسجد النور، وهو أحد المسجدين المستهدفين خلال الهجوم يوم الجمعة الماضى.
كما أصدرت الحكومة النيوزيلندية تعميمًا لارتداء الحجاب فى يوم الجنازة، فضلاً عن بث أذان صلاة الجمعة على التلفزيون والإذاعة النيوزيلندية، وتلاه دقيقتا صمت على أرواح الضحايا، وبعد ذلك ألقيت خطبة الجمعة باللغتين العربية والإنجليزية، كما فتحت العديد من المساجد فى جميع أنحاء البلاد أبوابها أمام الزوار، مع تشكيل سلاسل بشرية خارج بعضها في أعمال رمزية للحماية والتضامن اضافة الى وضع الزهور أمام نصب تذكاري .