قصة الشيطانة والإبليس.. المتهم: «مراتي بتحب الجنس واستبدلتني بصاحبي»
كتب أيمن المحمدي«الدولاب مليان حاجات من دي يا بيه».. يستكمل المتهم حديثه أمام وكيل النيابة، وأكد أنه طوال اليوم في عمله خارج المنزل، وعند عودته لا يجد طعاما، ولكنه يجدها قد تزينت له، وتطالبه بممارسة العلاقة الحميمية، غير مبالية بما يمر به من تعب، وقال: "دي ست بتعشق ممارسة الجنس"، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم أن هذا سيجعلها تخونه، عندما يمر بأول أزمة صحية له معها منذ زواجهما.
وأوضح المتهم أنه نظرا لعمله الشاق طيلة اليوم، فقد أصابه المرض، ونصحه أصدقاؤه بالذهاب إلى الطبيب، ولكنه ظن أنه مع الاستراحة بضعة أيام من العمل سيعود إلى صحته مرة أخرى.
وأكد أنه ازداد عليه التعب في أحد الأيام، فاستأذن من عمله وتوجه نحو بيته للراحة، وعند فتحه الباب، لم تشعر به زوجته، على الرغم من مناداته عليها، وفوضي «كالون الباب»، ليشتم رائحة دخان تخرج من غرفة النوم، وعند توجهه إلى الغرفة، رأي زوجته عارية تماما في أحضان صديقه، وقال: «استبدلتني يا بيه بصاحبي»، فلم يشعر بنفسه إلا ممسكا بماسورة حديدية، وانهال بها على صديقه ولم يتركه حتى تأكد من وفاته، ثم جري وراء زوجته للانتقام منها، ولكنها اختبأت لدى الجيران، فلم يستطع قتلها.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "أ.ك"، عامل، صديق المجني عليه، وأن علاقة عاطفية نشأت بين زوجة المتهم والمجنى عليه، تطورت لعلاقة جنسية، حيث كان يتردد عليها المجنى عليه داخل شقتها في غياب زوجها.
وأشارت التحريات إلى أن يوم الحادث خرج الزوج إلى عمله، واتصلت زوجته بعشيقها الذي حضر إلى شقتها، وأثناء عودة المتهم لمنزله فوجئ بوجود صديقه في أحضان زوجته، فأمسك به وانهال عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتمكنت زوجته من الهرب.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وزوجته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.