الأمم المتحدة تكشف حصيلة اتفاق حبوب البحر الأسود بعد عام من توقيعه
ماهر فرجبعد مرور عام تقريبا على توقيع اتفاق مبادرة حبوب البحر الأسود منذ توقيعها في يوليو 2022، تم تصدير أكثر من 32 مليون طن من السلع الغذائية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود إلى 45 دولة عبر ثلاث قارات، بحسب تقرير للأمم المتحدة.
ووفقا للتقرير، مكّن الاستئناف الجزئي للصادرات البحرية الأوكرانية من تحرير السلع الغذائية الحيوية، وساعد على عكس الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية العالمية، التي وصلت إلى مستويات قياسية قبل وقت قصير من توقيع الاتفاقية.
موضوعات ذات صلة
- الأشد حرًّا.. حكاية أسبوع في 2023 حذرت منه الأمم المتحدة
- بعد الأسبوع الأكثر سخونة.. الأمم المتحدة تحذر: تغير المناخ ”خارج السيطرة”
- تقرير أممي: النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر لأزمة المياه العالمية
- المملكة المتحدة تحذر من تداعيات انسحاب بعثة الأمم المتحدة من مالى
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 2 مليون شخص داخل السودان منذ بدء الصراع
- الكارع الجموسي بـ200 والفشة بـ110 جنيهات، تعرف على أسعار اللحوم
- بعد زوال التمرد فى روسيا.. الأمم المتحدة تدعو لتجنب المزيد من التوتر
- التموين تعلن صرف 94% من مقررات يونيو حتى الآن
- الأمم المتحدة: نواصل العمل مع روسيا وأوكرانيا من أجل تمديد صفقة الحبوب
- تونس والأمم المتحدة تطلقان صندوق الشباب والتشغيل لخلق فرص تشغيل جديدة
- النمسا ترحب بجهود الأمم المتحدة من أجل حل سياسى فى سوريا
- الأمم المتحدة تطالب بتدابير عاجلة لتجنب غرق مزيد من المهاجرين
وسجل مؤشر أسعار الغذاء لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو، انخفاضا شهريا ثابتا خلال العام الماضي، حيث انخفض بأكثر من 23% من ذروته في مارس 2022.
الأمم المتحدة: انخفاض في مؤشر أسعار الغذاء عن الموسم الماضي
ومكنت المبادرة برنامج الأغذية العالمي من نقل أكثر من 725 ألف طن من القمح لمساعدة المحتاجين في أفغانستان وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واليمن.
وقدمت أوكرانيا أكثر من نصف حبوب القمح لبرنامج الأغذية العالمي في عام 2022، كما كان الحال في عام 2021
ووفقا للأمم المتحدة، استقر مؤشر الفاو لأسعار الغذاء عند 140.6 في يوليو 2022، عندما تم الإعلان عن المبادرة، ثم انخفض بنسبة 11.6% منذ ذلك الوقت، ليصل إلى 122.3 نقطة في يونيو 2023
وفي الفترة نفسها، انخفض مؤشر الفاو لأسعار الحبوب بنسبة 14% من 147.3 نقطة إلى 126.6 نقطة، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى زيادة الإمدادات العالمية التي يسرتها المبادرة.