كيف يكون الأدب مع الرسول بعد وفاته؟.. علي جمعة يوضح
ماهر فرجكيف يكون الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
كيف يكون الأدب مع الرسول بعد وفاته ؟
وقال علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أعلم أيها المسلم أنك لا تدخل دائرة الإيمان إلا بحبه صلى الله عليه وآله وسلم وتوقيره وتعظيمه، فهو جوهرة النفوس وتاج الرؤوس وسيد ولد آدم أجمعين .
موضوعات ذات صلة
- ”البحر الأحمر الأزهرية” تشارك في اللقاء التحفيزي الثالث للمعلم المثقف
- أحمد كريمة: العبادة دون عمل تسكع وضد صحيح الإسلام
- بحضور وكيل الأزهر.. اليوم انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الإعلام عن إدارة الأزمات
- علي جمعة: قانون الأحوال الشخصية سيعرض للحوار المجتمعي
- علي جمعة: هناك توافق كامل بين جميع المؤسسات حول مسألة الطلاق الشفهي
- الأزهر للفتوى يحسم الجدل حول حكم النمص والوشم والتاتو
- موعد امتحانات نهاية العام بكليات جامعة الأزهر وأهم التعليمات للطلاب
- أعمارهم تبدأ من 4 سنوات .. تكريم 1250 من حفظة القرآن بقرى كفر الشيخ
- ما هو فضل صيام الست من شوال؟ لجنة الفتوى تجيب
- شيخ الأزهر يوضح لقناة الناس حكم الشرع في الطلاق ومتى تلجأ له الأسرة
- مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر يفنِّد لقناة الناس شبهات حول الجزية
- لماذا كثرت آيات القرآن الكريم التى تذم الدنيا؟.. علي جمعة يُجيب
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('sadabody6'); });
وقد أرشدنا سبحانه وتعالى إلى التأدب مع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فخاطب جميع النبيين بأسمائهم أما هو فلم يخاطبه باسمه مجردًا بل قال له: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ}، و {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ}.
ومن الأدب معه صلى الله عليه وآله وسلم أن نُسَوِّدَهُ كلما ذُكِر فهو سيدنا وشفيعنا وملجأنا يوم الحشر.
كما أجمعت الأمة على استحباب اقتران اسمه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بالسيادة في غير الألفاظ الواردة المتعبد بها من قبل الشرع. بينما ذهب كثير من الشافعية والمالكية والحنابلة؛ أنه يستحب اقتران الاسم الشريف بالسيادة أيضًا في الأذان والإقامة والصلاة؛ بناءً على أن "الأدب مقدم على الاتباع".
قال الإمام العارف بالله ابن عطاء الله السكندري: " وإياك أن تترك لفظ السيادة (عند ذكر المصطفي صلى الله عليه وآله وسلم)؛ ففيها سر يظهر لمن لازم هذه العبادة" (مفتاح الفلاح).
دعاء النبي يوم الجمعة.. سنن وأدعية أوصى بها الرسول حث عليها الرسول.. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
ومن صيغ الصلاة على النبي: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، قَائِدِ الخَيْرِ ، وَفَاتِحِ الْبِرِّ ، وَنَبيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الْأمَّةِ. وَابْعَثْهُ اللَّهُمَّ مَقَامًا مَحْمُودًا تُزْلِفُ بِهِ قُرْبَهُ، وَتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ ، يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ. اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ، وَأوَّلَ مُشَفَّعٍ. اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ ، وَارْفَعْ فِى أَهْلِ عِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ، وَفِى أَعْلَى المُقَرَّبِينَ مَنْزِلَتَهُ. اللَّهُمَّ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِى زُمْرَتِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا مِنْ كَأْسِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَادِمِينَ وَلَا فَاتِنِين وَلَا مَفْتُونِينَ. آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
وقَالَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ : " إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ . قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا . قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ".