أحمد كريمة: العبادة دون عمل تسكع وضد صحيح الإسلام
ماهر فرجعلق الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على من يترك العمل والذهاب إلى المسجد للصلاة واستغراق كثيرا من وقت على حساب العمل.
وأوضح الشيخ أحمد كريمة، في تصريحات تليفزيونية، أن الرسول عندما طلب من شاب الذهاب ليحتطب ولا يعود له إلا بعد 15 يوما، فلم يقل له حافظ على النوافل والاعتكاف.
العبادة دون عمل تسكع
وأضاف أستاذ الفقه المقارن، أن الشاب ذهب إلى الجبل واحتطب وأغناه الله من فضله، وبذلك الرسول نقله من طلب الصدقة إلى من يكتفون برزق الله.
موضوعات ذات صلة
- أحمد كريمة: العمل يأتى فى قمة أولويات الشريعة الإسلامية والنبى أكد على أهميته
- موعد امتحانات نهاية العام بكليات جامعة الأزهر وأهم التعليمات للطلاب
- مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 27 رمضان.. والحكمة من إخفاء ليلة القدر
- علامات ليلة القدر .. ترقبها لعلها تكون اليوم بعد أذان المغرب
- ماذا كان النبي يفعل في العشر الأواخر من رمضان؟.. خطيب المسجد الحرام يجيب
- أدعية ليلة القدر لنفسي.. أفضل 20 دعاء في العشر الأواخر من رمضان 2023
- في أول ظهور بعد وعكته الصحية، أحمد عمر هاشم يعود إلى رحاب دروس العلم بالجامع الأزهر
- هل من مات في العشر الأواخر من رمضان دخل الجنة؟
- دعاء العشر الأواخر من رمضان .. كنز نبوي أفضل 110 أدعية شاملة للخيرات
- أفضل أدعية ليلة القدر.. 5 كلمات للدعاء بالجنة في الليلة المباركة
- دعاء ليلة القدر .. كنز نبوي 7 كلمات داوم النبي عليها في العشر الأواخر
- متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان؟ فضلها والفرق بينها وقيام الليل
وأوضح الشيخ أحمد كريمة، أنه لاحظ في العشر الأواخر من رمضان حصول البعض على إجازات مزورة بالإدعاء أنه مرض، لغرض الاعتكاف، وفي الفقه الكسب والعمل والأمانة فرض والاعتكاف سنة، فلا يجب إضاعة الفرض بسنة.
وأشار أستاذ الفقه المقارن، إلى أن هذا هو التدين المغلوط والمغشوش، هناك بعض الجماعات التي تمارس مهمة التبليغ يحصل على إجازة لمدة 3 أيام بأعذار واهية لينطلق إلى ما يتخيله أنه يدعو للإسلام، كالنوم في المساجد ومسامرة وأكل وشرب، وهذا كله ضد صحيح الإسلام.
وأكد أنه لا بد من كد اليمين وعرق الجبين، لبناء مجتمع قوي، وهذا ما قصده النبي عندما قال إن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، والقوي هو المستغني عن الديون والصدقات والمذلة بالعمل.
وأوضح، أن الله علم سيدنا آدم أسماء المهن والصنائع، التي تقوم عليها الدنيا، وهو أول من مارس الزراعة في الكرة الأرضية، عندما هبط من الجنة، فظن أنه سيأكل دون عمل ومجانا، فجاءه سيدنا جبريل وأعطاه حفنة من القمح ليزرع، مشيرا إلى أن الدنيا تبنى على العبادة والعمل وعبادة دون عمل يعد تسكع.