الصين تتوعد برد حازم على اللقاءات الأمريكية مع رئيسة تايوان
نددت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، بالاجتماع بين رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي ورئيسة تايوان تساي إنج وين في كاليفورنيا، متوعدة برد حازم عليه.
وزارة الخارجية الصينية
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا": "ردًّا على أعمال التواطؤ الخاطئة بشكل خطير بين الولايات المتحدة وتايوان، ستتخذ الصين إجراءات حازمة وفعالة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها".
موضوعات ذات صلة
- الصين تعليقا على صاروخ سقط ببولندا: على الجميع ممارسة ضبط النفس
- السيسي لرئيسة مجلس النواب الامريكي
- تايوان: الزيارات الأخيرة لمسئولى أمريكا تعزز عزيمة البلاد للدفاع عن نفسها
- وسط التوتر مع الصين.. مسئول أمريكي جديد يزور تايوان
- رئيسة تايوان تفتح النار على الصين
- رئيسة تايوان: لا تراجع أمام تهديدات الصين
- الصين تستدعي السفير الأمريكي للاحتجاج على زيارة بيلوسي لتايوان
- عاجل.. مطالبات في أمريكا بعزل جو بايدن (تفاصيل)
- الخارجية الصينية تنشر تقريرًا عن حالة الديمقراطية في الولايات المتحدة
- عاجل.. لقاء افتراضى بين الرئيس الصينى ونظيره الأمريكي
- الصين: بكين وموسكو ستواصلان العمل على تسوية القضية النووية الإيرانية
- رئيسة تايوان: أمريكا ستحمينا إذا حاولت الصين الغزو
واستقبل رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفن مكارثي في كاليفورنيا أمس الأربعاء، رئيسة تايوان تساي إينج وين، في مستهل اجتماع أثار غضب بكين حتى قبل انعقاده.
وعقد الاجتماع بين مكارثي وتساي في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية بمدينة "سيمي فالي"، في حين احتشد أمام المكتبة متظاهرون مؤيدون لبكين وآخرون مؤيّدون لتايوان في تجمعين متضادين.
وبشكل رسمي، فإن رئيسة تايوان ليست في زيارة إلى الولايات المتحدة بل هذه مجرد محطة عبور في طريق عودتها إلى بلادها من جولة في أمريكا اللاتينية.
وتصاعد الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس من العام الماضي.
الزيارة التي أدانتها جمهورية الصين، باعتبارها الجزيرة إحدى مقاطعاتها، ورأت في هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وصرحت القيادة الصينية مرارًا وتكرارًا أن بكين ستسعى إلى إعادة التوحيد السلمي مع الجزيرة، لكنها لم تعد قطُّ بالتخلي عن استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.