ظنه يمزح، طيار يكمل رحلته كاملة ومساعده بجانبه ميت
محمد هانيواصل طيار رحلته عبر قيادة طائرته بعد أن ظن أن مساعده يمزح حين اتكأ إلى الوراء غافيًا، حتى وقعت الصاعقة، فالمساعد كان قد فارق الحياة في قمرة القيادة، وذلك بعد وقت قصير من إقلاع الرحلة في بلاكبول الإنجليزية.
طن أنه يمزح
وبيد أن الطيار اعتقد أن زميله مدرب طيران كان يتظاهر بالنوم عندما أعاد رأسه إلى الوراء وأغمض عينيه مؤكدًا أنه شك أن الرجل البالغ من العمر 57 عامًا يأخذ قيلولة، وقعت الصاعقة.
المفاجأة الصادمة
موضوعات ذات صلة
- فقدت 270 كجم| شاهد أثقل امرأة بالعالم بعد فقدان الوزن.. لن تصدق
- حصلت على الماجستير في الـ 80.. مسنة مصرية تهزم السرطان وتستعد للدكتوراة
- في عيد الحب والارتباط.. تعرف على الأبراج الأكثر توافقًا مع بعضها
- طائرات بدون طيار من شأنها تغير قواعد اللعبة بالحرب الروسية الأوكرانية
- محمد رمضان يعترف: لم أحسن التعامل في أزمة الطيار
- اليوتيوبر أم وليد تكشف حقيقة تخطي أرباح قناتها حاجز الـ4 ملايين دولار
- مات محروقًا على يد صديقه.. الشاب بندر القرهدي يتصدر تريند فيسبوك: لا يُعذِّب بالنار إلا رب النار
- بسرعة 6.6 كيلومتر في الثانية.. كويكب صغير يمر قرب الأرض غدًا
- دراسة تكشف عن عوامل تجعلك تستيقظ بمزاج جيد
- عروسان يرسلان دعوة زفاف للجيش الهندي .. والرد مفاجأة
- حظر الملابس الكاشفة والسجن لخلع التيشيرت في كأس العالم بـ قطر
- فوائد تناول حبة البركة على الريق
فبعد أن وصلت الرحلة بقي المساعد مستلقيًا على كتفه عقب هبوط الطائرة ولا يستجيب، فأدرك الطيَّار حينها أن شيئًا ما كان على خطأ، وأشار إلى طاقم الأطباء الذين كانوا يعملون في ساحة الانتظار جاؤوا للمساعدة.
إلى أن خلص تشريح الجثة بأن المساعد توفي بسبب قصور حاد في القلب.
الحوادث الجوية
في حين قام فرع التحقيق في الحوادث الجوية (AAIB) بالتحقيق في الحادث حتى يمكن أن تكون الحادثة درسًا.
فوجد التقرير أن المدرب الذي توفي قد اجتاز الفحص الطبي قبل أربعة أشهر.
وذكرت أن الطيار كان قادرًا على الهبوط بالطائرة بسلام، لكن النتيجة كان يمكن أن تكون مختلفة.
إلى ذلك، ذكر التقرير أن الأشخاص الذين تحدثوا إليه صباح يوم الحادث قالوا إنه كان شخصه الطبيعي المبتهج ولا توجد مؤشرات على أنه يشعر بتوعك.
بينما قال الأشخاص الثلاثة الذين سافروا معه لحضور الدرس التجريبي قبل رحلة الحادث مباشرة، إنه بدا على ما يرام ولم يحدث شيء غير طبيعي.
يشار إلى أن تقريرًا دوليًّا كان لفت إلى أن التقييمات الطبية الحالية مقبولة بحيث لا يمكن تخفيض المخاطر إلى الصفر.
في حين أن الحوادث القلبية كانت سببًا مهمًّا للوفاة المفاجئة بين عامة السكان وكذلك بين أفراد الطيران.