بسرعة 6.6 كيلومتر في الثانية.. كويكب صغير يمر قرب الأرض غدًا
هنا محمديعبر غدا الأربعاء كويكب صغير مكتشف حديثاً يسمى 2022 XX يبلغ قطره 7 أمتار ويتحرك بسرعة 6.6 كيلومتر بالثانية وسيكون في أقرب مسافة 208,456 كيلومتر عند الساعة 01:43 ظهرًا بتوقيت مكة (10:43 صباحاً بتوقيت جرينتش) ولا يوجد خطر من اصطدامه بكوكبنا.
الكويكب 2022 XX ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدقة والحسابات الميكانيكية السماوية ، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدقة.
استنادًا إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب يوم الأربعاء هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة.
موضوعات ذات صلة
- الأعلى للآثار يكشف أسباب استعادة القطع المهربة بعد عام 1970 فقط
- بالفيديو.. الأرصاد: أجواء مستقرة وسقوط أمطار على بعض المناطق
- شوبير يكشف اسم مدرب المصري الجديد
- شوبير يكشف خطة الأهلي لبناء فريق المستقبل وموقف الصفقات الجديدة والراحلين
- دار الإفتاء: صداق المرأة يعتبر دينًا على زوجها المتوفى
- اسعار العملات العربية والأجنبية في البنوك اليوم 13-12-2022
- العيلة دي يتصدر نسب المشاهدة ومحمد رجب الوصيف .. تفاصيل
- في ذكرى رحيلها، حكاية زبيدة ثروت مع صلاح نصر، وهذا عدد زيجاتها
- نيللي كريم تكشف كواليس العمل مع يسرا في مسلسل روز وليلى
- قرار عاجل من السعودية بشأن العمالة الوافدة
- بسبب اسم مسلسل.. وصلة حب من نيللي كريم لـ سيرين عبد النور
- التشكيل المتوقع للأرجنتين أمام كرواتيا في نصف نهائي كأس العالم 2022
لو كان هذا الكويكب في مسار اصطدام ودخل إلى الغلاف الجوي للأرض فلن يكون قادرا على إحداث أضرار ولكنه سوف يكتفي بالظهور في صورة كرة نارية مشتعلة تخترق السماء ويتفكك وتتناثر اجزاءة كاحجار نيزكية.
تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه " مساعدة الجاذبية " وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.